محامي الإخوان: الجولة الثانية معركة بين رجال الثورة والفلول

 


 



أكد عبد المنعم عبد المقصود "محامي جماعة الإخوان المسلمين", والمستشار القانوني لحملة مرسي رئيساً للجمهورية أن الانتخابات الرئاسية كانت مثار فخر العالم أجمع الذي أكد أن الشعب المصري فعل في يومين ما لم تفعله دول أخرى كثيرة .



وأضاف أننا نقف على أعتاب مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، مرحلة تحتاج إلى تضافر جهود كل القوى الوطنية المخلصة والمحبة لهذا الوطن، خاصة بعد أن استجمع فلول النظام البائد قواهم وصاروا يهددون الثورة ويسعون للقضاء على ما حققته من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الوطن، من خلال إعادة إنتاج النظام البائد من جديد.



وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت معبرة عن إرادة الشعب المصري، وإن كانت هناك بعض الظواهر السلبية، قد حدثت قبل وأثناء العملية الانتخابية،  



وأضاف أن قضاة مصر الشرفاء كانوا عند حسن ظن الشعب المصري، وأنهم ضربوا نموذجا رائعاً في الحياد والموضوعية.



وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عليها دور كبير،    وأنه رغم الجهود التى تبذلها اللجنة لإخراج الانتخابات بشكل ديمقراطي سليم، إلا أن هناك بعض الأخطاء التى تحتاج إلى الحسم والسرعة حتى تخرج الانتخابات بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها في الداخل والخارج.



واستطرد أن الإخوان وحزب الحرية والعدالة والدكتور محمد مرسي, يتعرضون لحملة تشويه ممنهجة من قبل فلول النظام البائد الذي يبذلون الجهد والمال لإعادة إنتاجه من جديد، يشاركهم في ذلك بعض وسائل الإعلام المحسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهذه الحملة لا تستهدف الجماعة أو الحزب بقدر ما تستهدف الثورة المصرية، وتسعى للقضاء عليها، وقد نجحت هذه الحملة ليس في إقصاء الإخوان الذين نجحوا في دخول مرحلة الإعادة وإنما في توصيل أحد فلول هذا النظام لمرحلة الإعادة على حساب العديد من المرشحين.



ولفت إلى أن مصلحة الوطن في هذا الوقت مقدمة على مصلحة الجميع بما في ذلك جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.



واختتم "عبد المقصود" أن المعركة القادمة ليست بين الإخوان والفلول، ولا بين الدكتور مرسي وأحمد شفيق، وإنما بين الشعب المصري والنظام البائد.



 



 







 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي