أوضح تقرير صادر عن شركة "بيتك للأبحاث" التابعة لبيت التمويل الكويتي، أن اليورو سجل الأسبوع الماضي أدنى مستوياته منذ عامين أمام العملات الرئيسية، على وقع تفاقم أزمة اليونان وسيطرة المخاوف على مستقبل استمرارها في منطقة اليورو، في حين كشفت عن توقعاته بأن يهوي لصالح الدولار1.8% هذا الأسبوع، وهو الانخفاض الأكبر منذ الفترة المنتهية في 6 إبريل 2012.
وأضاف التقرير، أن المؤشرات الحالية تنبئ بالمزيد من الخسائر للعملة الأوروبية الموحدة بفعل تفاقم أزمة اليونان واحتمال خروجها من منطقة اليورو، وزيادة المخاوف من احتمال انتشار العدوى لتمتد لدول أوروبية أخرىمثل أسبانيا،وسط رؤية اقتصاديه تعكس أداء أسوأ في المستقبل الاقتصادي لأوروبا.
كما أشارالتقرير، إلى تراجع اليورو الأسبوع الماضي لأدنى مستوى له منذ 22 شهرًا، في ظل استمرارتزايد المؤشرات على وجود تباطؤ اقتصادي، نتيجة لفشل قمة الاتحاد الأوروبي، فيتهدئة المخاوف وطمأنة المستثمرين حول مستقبل اليونان في منطقة اليورو، بينما تعملبعض الدول مثل أسبانيا وإيطاليا جاهدة على تضييق فجوات ميزانياتها.
وتم تداول اليورو الأسبوع الماضي عند مستوى 1.251دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2010، وسط توقعات بأن يهوي لصالح الدولار1.8%هذا الأسبوع، وهو الانخفاض الأكبر منذ الفترة المنتهية في 6 إبريل 2012.
كما بيّن التقرير أن المسئولين الأوروبيين، أكدوا أن الأمر متروك للشعب اليوناني في اتخاذ القرار بشأن عضوية الاتحاد النقدي الأوروبي، في حين تتجه الأنظار إلى الانتخابات البرلمانية اليونانية التي ستبدأ في 17 يونيو المقبل، التي تعد في الواقع بمثابة استفتاء للناخب اليوناني لاختيار ما إذا كان يريد البقاء في اليورو من عدمه.
|