أعلن عشرات النشطاء السياسيين عن تدشين حملة "مقاطعون"، وتهدف الحملة إلى توسيع دائرة المقاطعين لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي تجمع بين محمد مرسي، مرشح الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ووصف المشاركون فى الحملة ما يحدث فى الانتخابات بأنها "مجرد لعبة هزلية أطلقوا عليها انتخابات"، وأشاروا إلى أن نسبة التصويت جاءت ضعيفة على عكس الانتخابات البرلمانية، ما يؤكد أن الأغلبية قاطعت الانتخابات لعدم ثقتهم في سير العملية الانتخابية، واعتبروا ما يحدث ترقيع للثورة، لذلك فهم مقاطعون لرفضهم الاعتراف بشرعية الانتخابات تحت حكم العسكر.
وأشاروا إلى أن مقاطعة الانتخابات هي رفض للعودة لعصر مبارك، لكون هذه الانتخابات "لعبة مخابرات وعسكر وشرطة مبارك"، مضيفين أن النشطاء المشاركين فى الحملة قد قاطعوا الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، وأعلنوا أنهم سينظمون مسيرات احتجاجية يوم الانتخابات فى جميع المحافظات احتجاجًا على مرشحي جولة الإعادة.
|