سلمى صباحى: والدي لم يُغيّر موقفه من "مرسى".. أما "شفيق" فكان ضده

 


أكدت سلمى حمدين صباحي، أن والدها لم يغير رأيه ضد مشاركة الإخوان لكنه ضد هيمنة تيار واحد على مصر.



وقالت سلمى على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما نصه: (حمدين صباحى ماغيرش كلامه أبدا ومش ضد مشاركة الإخوان لكن ضد هيمنة تيار واحد على مصر وده كلامه طول عمره واتحدى أي حد يطلع كلام لحمدين بيقول فيه كلام تاني غير ده !! وأكبر دليل انه مع مشاركة كل القوى الوطنيه بما فيهم الإخوان وإن حزب الكرامة في انتخابات مجلس الشعب كان في قايمه واحده مع حزب الحريه والعداله مع ان في الوقت ده حمدين كان ساب رئاسة الحزب أصلا والقرار ماكانش قراره لأنه مش "ديكتاتور" لكنه لم يمانع وقتها توسما في الاخوان الصدق!! ).



وأضافت سلمى: (وبعدما كلنا شوفنا اداء الاخوان في مجلس الشعب اعتقد ان صعب نثق فيهم لرئاسة بلدنا والاستحواذ على كل القوى التنفيذيه والتشريعيه)!!!



ولفتت إلى أن موقف حمدين ثابت وواضح ضد الفريق أحمد شفيق موضحة أنه كان رافض ترشحه من الأساس واعتبره إهانه للثوره وخيانة لدم الشهداء!! انا شخصيا ايدي تتقطع قبل ما اعلم علامة "صح" جمب اسم شفيق وف نفس الوقت مش مصدقه الإخوان وضميري مش مستريح اني اختار بين اختيارين لا يعبروا عني ولا يمثلوني كمواطنة مصرية مسلمة معتدلة مع الثورة!!



واستغربت قائلة: (مش فاهمة الناس اللي بتقول ان طالما حمدين مش هيدعم مرسي انه كده مع شفيق وماخادوش بالهم انه بالأساس ضد شفيق!! ايه النظرية العجيبة دي!! الراجل ضد الاتنين ومافرضش اي حاجة على أنصاره بالعكس قال ان الشعب هو القائد والمعلم وكل إنسان مسئول عن صوته..)



وتساءلت سلمى: (ليه الإخوان بيشنوا الحملة العنيفة دي ضده؟ عدم ثقة في النفس!! ولا أخيرا عرفوا قيمته وحجم شعبيته!! عيب عليكو!!).



 



 





 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي