سوق الوظائف الأمريكية في وضع أسوأ عما كانت عليه وقت اندلاع الأزمة

 


 



كشفت أرقام وزارة العمل الأمريكية عن ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8.2% في شهر مايو، مقابل 8.1% في شهر ابريل.



وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، تم مراجعة عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأمريكي خلال شهري مارس وإبريل ليتضح أنها كانت أقل من الأرقام المُعلنة في السابق بنحو 49 ألف وظيفة.



كما تشير تلك الأرقام إلى أن سوق الوظائف الأمريكية في وضع أسوأ مما كانت عليه وقت اندلاع الأزمة المالية العالمية، إذ تقل عدد الوظائف المتوافرة حاليًا بنحو 5 ملايين وظيفة عما كان متوفرًا في السابق.



وتعتبر البطالة واحدة من أبرز الموضوعات المتنازع عليها بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والذين يقاتلون للفوز في انتخابات الرئاسة المقرر إجراءها في نوفمبر المقبل، ووجود تحسن في الأرقام ما يصب إلا لصالح ميت رومني، المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الامريكية.



وتعد تلك البيانات الخاصة بلاشك محبطة بالنسبة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والذي يخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية للمرة الثانية، وتسعى حملته للتركيز على صحة الاقتصاد الأمريكي من أجل إقناع الناخبين بإعادة انتخابه لفترة ولاية ثانية، خاصة وانه يواجه انتقادات بالفشل في اعادة الاقتصاد للحياة بالسرعة الكافية.



في الوقت ذاته تتزامن تلك البيانات مع هجوم "رومني" على "اوباما" بشأن اسلوب تعامله مع الاقتصاد وذلك في رده على اتهام الديمقراطيين له بعدم الاهتمام بالامن القومي.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي