استبعد وزراء مالية الاتحاد الأوروبى تقديم مساعدة عاجلة إلى البرتغال وإسبانيا أو زيادة الأموال لصندوق الإنقاذ الأوروبي، موضحين أنهم يعتمدون حاليًا على برنامج شراء السندات من جانب البنك المركزى الأوروبى لتهدئة المخاوف من انتشار أزمة الديون بالأسواق.
وأعرب وزراء المالية عن ثقتهم فى أن إسبانيا والبرتغال سيخفضون من عجز موازاناتهم ، مشددين على أن الخط الائتمانى الحالى يعتبر كافيًا لحمايتهم فى حالة الطوارئ.
وقال وولف جانج شويبله ، وزير مالية ألمانيا قبل اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، إنه تم اتخاذ إجراءات صحيحة ستقود لإقناع الأسواق المالية بأن أوروبا لديها عملة مستقرة وستحل مشكلاتها.
وقادت ألمانيا المعارضة لتقديم المزيد من الأموال لصندوق الإنقاذ الأوروبى أو لإطلاق مبيعات سندات مشتركة "سندات اليورو" "Euro Bond" فى ظل الضغوط التى تقع على عاتق رئيسة الوزراء إنجيلا ميركيل لابعاد المزيد من التكلفة بالنسبة لدافعى الضرائب فى أكبر اقتصاد فى أوروبا.
ومن ناحيته, أوضح أولى رين، مفوض الشئون الاقتصادية والنقدية بالاتحاد الاوروبى، أن أفضل دفاع ضد انتشار أزمة الديون هو تحسين وضع الموازنة من أجل تحقيق الاهداف المالية المستهدفة.
|