أدان مجلس نقابة الصحفيين بشدة، الاعتداء الآثم الذي قاده عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وبعض المحامين من هيئة الدفاع عن الرئيس السابق "حسنى مبارك"، على الصحفيين والإعلاميين، الذين كانوا يؤدون عملهم وواجبهم المهني في تغطية وقائع جلسة النطق بالحكم على الرئيس المخلوع السبت الماضى، الذى أسفر عن إصابة ثمانية من الزملاء الصحفيين.

وأعلن مجلس النقابة، في بيان له، أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية لملاحقة هؤلاء المعتدين، وكان الزملاء المعتدى عليهم حرروا مذكرة بتفاصيل الواقعة، وقدمها نيابة عنهم خالد ميرى، عضو مجلس نقابة، الذي كان متواجدًا داخل قاعة المحكمة، وشاهدًا على تفاصيل الواقعة، وطلب الزملاء في مذكرتهم من هيئة المحكمة بالتحفظ على شرائط الفيديو التي سجلت الواقعة، بتحديد المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

يُذكر أن الزملاء الثمانية المعتدى عليهم هم: وليد إسماعيل، أحمد البهنساوى، محمد الطوخى، أحمد شلبي، إبراهيم قراعة، محمود المملوك، علاء عمران، رمضان أحمد. وكانت سيارات الإسعاف قد نقلت الزملاء المعتدى عليهم إلى مستشفى البنك الأهلى لإثبات ما تعرضوا له من إصابات في محضر رسمي.