استقرار نسبي للذهب بعد مكاسب قوية على حساب ضعف الدولار

 


 



شهدت تعاملات الذهب اليوم الاثنين تراجعًا ملحوظًا، بعد أن ارتفعت على نحو قوي في ختام تعاملات الجمعة، محققة أعلى مكاسب يومية في أكثر من ثلاث سنوات.



ويأتي ذلك، بفعل البيانات المخيبة للآمال من قبل الولايات المتحدة عن الوظائف، التي شكلت دعمًا قويًا بتكهنات قيام الاحتياطي الفيدرالي، بمزيد من عمليات التسيير النقدي، مما جاء لصالح الذهب من أجل التحوط.



وتخلي الذهب يوم الجمعة عن قاعدة تحركه جنبًا إلى جنب مع الأصول عالية المخاطر وارتفع بأكثر من 4%،مما عزز من تخفيف القيود النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة.  



وفي بداية التعاملات، تعرض الذهب لعمليات بيع من قبل بعض المستثمرين الآسيويين، وسط شكوك في قناعتهمبأن البنك الفيدرالي سوف يقوم قريبًا بتخفيف القيود النقدية، وذلك من خلال البيع للاستفادة من الأسعار المرتفعة لجني الأرباح.



وعلى صعيد التعاملات الفورية، فقد ارتفع الذهب بنسبة 0.4% ليصل  إلى 1619.80 دولار للأوقية، بعد أن تراجع إلى مستوى 1614.89 دولار في وقت سابق من اليوم، بينما لم يُسجل الذهب الأمريكي تسليم أغسطس تغيرًا يُذكر مستقرًا عند مستوى 1621.40 دولار للأوقية.



كما هبط الذهب بأكثر من 6% في شهر مايوالماضي، تحت وطأة الدولار الذي ارتفع أكثر من 5%، مقابل سلة من العملات مع إقبال المستثمرين على الدولار،لصالح  سندات الخزانة الأمريكية والألمانية  أثناء أزمة منطقة اليورو المتفاقمة.



وفي ظل الأوضاع الحالية للاقتصاد الأمريكي وتعثر مرحلة الانتعاش، فإن الذهب له فرصه قوية للتألق مجددًا على رأس الملاذ الآمن، مع إقبال المستثمرين للبحث عن بدائل.



وعلى صعيد المعادن الأخرى، فقدفقدت الفضة الفورية نحو 1% لتصل  إلى 28،34 دولار، بعد أن صعد يوم الجمعة بواقع 3.6% مسجلة أكبرارتفاع في يوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر، في حين تراجعت العقود الآجلة للفضة بنحو 0.67% لتُسجل 28.32 دولار للأوقية.



كما خسرت أوقية البلاتين من قيمتها مع بداية تعاملات اليوم نحو 11.51 دولار لتصل إلى 1429.99 دولار للأوقية، في حين تراجع البلاديوم بواقع 4.60 دولار ليصل سعر الأوقية إلى 603.75 دولار، وفقًا لرويترز.



     



 







 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي