يبدو أن قبرص في طريقها للجوء إلى عملية إنقاذ، وذلك مع تصريحات محافظ البنك المركزي، بأن البلاد قد تسعى للجوء لمساعدة الاتحاد الأوروبي في حالة الضرورة.

وقال "بانيكوس ديميترياديس" محافظ البنك المركزي بقبرص في حوار له مع صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، إنه قد لجأ للحصول على المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي، وإن بلاده مضت بوقت عصيب.

ويواجه البنك الوطني القبرصي الموعد النهائي مع نهاية شهر يونيو الجاري لرفع رأسماله والبحث عن 1.8 مليار يورو على الأقل لتلبية متطلبات قواعد رأس المال الجديدة للاتحاد الأوروبي.

وهناك تكهنات كثيرة من جانب المحللين بأن هذه الأموال ستأتي من آلية الاستقرار المالي الأوروبي، ويعتبر النظام المالي القبرصي معرضًا لديون يونانية تُقدر بنحو 23 مليار يورو مقارنة بحجم الاقتصاد القبرصي الذي يبلغ نحو 17.3 مليار يورو.

ومن ناحيته، قال الرئيس القبرصي "ديميتريس كريستوفياس" إن المسئولين يبحثون خطة للطوارئ للتعامل مع أي وضع كارثي إذا تركت اليونان منطقة اليورو وهو الأمر الذي أعرب عن أمله في عدم حدوثه مطلقًا.

وأشار ديميترياديس الذي أصبح محافظ البنك المركزي في الشهر الماضي  في حواره مع الفاينانشيال تايمز إلى أن هناك احتمالية للاقتراض الحكومي والمساندة من آلية الاستقرار الأوروبي ولكن في حالة الضرورة.

دولي