شهدت أسواق المال اليابانية تراجعًا حادًا في تعاملات اليوم الإثنين بعد أن وصل مؤشر توبكس إلى أدنى مستوياته في 28 عام مع اقبال المستثمرين إلى بيع الأصول المخاطرة على خلفية البيانات الأمريكية المخيبة للآمال وتدهور أزمة ديون منطقة اليورو، بالإضافة إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني.

وهبط مؤشر نيكاي225 بنسبة 1.7% ليصل الى 8295.63 نقطة ليصل الى أدنى مستوياته في ستة أشهر، كما أنهى مؤشر توبكس الأوسع نطاقا تعاملات اليوم على هبوط بنحو 1.9% ليصل إلى 695.51 نقطة في جلسة تداول معتدل مع تداول 1.7 مليار سهم، وفقا لرويترز.

وفقد مؤشر توبكس نحو 2.5% ليصل إلى 692.18 نقطة وهو المستوى الذي لم يشهده منذ اواخر عام 1983.

وقال "نوريهيرو فوجيتو" الخبير الاستراتيجي في الاستثمار ببنك "ميتسوبيشي يو إف جيه مورجان ستانلي" إن هذا يظهر مدى خطورة الوضع في الوقت الراهن، لافتا إلى انه على الرغم من تركيز المستثمرين الاجانب على نيكاي، إلا أن مؤشر توبكس يعتبر مؤشرًا جيدًا للسوق اليابانية، حيث إنه لا يتأرجح متأثرًا بعدد قليل من اللاعبين في الأسواق.

وعانت كبرى شركات التصدير من خسائر حادة، حيث إن توقعات تباطؤ الطلب على منتجاتهم قد تفاقمت بسبب قوة الين أمام اليورو والدولار.

وتراجعت أسهم شركة "مازدا موتور" بنسبة 7.3%، كما انخفضت أسهم شركة "تويوتا موتور" و"نيسان موتور" و"هوندا موتور" بنسبة تراوحت بين 3.5% و3.7%، وفقا لـ"رويترز".