واصلت الطلبيات الجديدة بالمصانع الأمريكية تراجعها للشهر الثاني على التوالي، ما أضاف دليلًا على أن أكبر اقتصاد في العالم يمر بحالة من الضعف.

وذكرت وزارة التجارة الأمريكية إن طلبيات السلع كاملة الصنع قد تراجعت بنسبة 0.6% خلال ابريل، بعد أن كانت قد هوت بنحو 2.1% في مارس.

وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، كان الاقتصاديون قد توقعوا أن ترتفع طلبيات المصانع بنسبة 0.1%.

وعلى صعيد طلبيات السلع الرأسمالية، والباهظة الثمن مثل تلك المتعلقة بمعدات الاتصالات والحواسيب، فقد انخفضت هي الأخرى بنسبة 2.1% بعد هبوطها بنسبة 2.3% في مارس.

في هذا السياق، تعد تلك هي المرة الأولى منذ شهري يناير وفبراير من عام 2009 التي تسجل فيها طلبيات المصانع تراجعًا لشهرين متتاليين.

جدير بالذكر أن أحدث أرقام وزارة العمل الأمريكية كشفت عن ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8.2% في شهر مايو، مقابل 8.1% في شهر ابريل، وبذلك تكون سوق الوظائف الأمريكية في وضع أسوأ مما كانت عليه وقت اندلاع الأزمة المالية العالمية، إذ تقل عدد الوظائف المتوافرة حاليًا بنحو 5 ملايين وظيفة عما كان متوفرًا في السابق.