أكد مصدر مسئول بالبنك "الأهلى المتحد/ مصر" أن رجل الأعمال المدين المفلس وجيه سياج لم يتقدم حتى الآن بأى عروض رسمية للبنك لتسوية مديونياته، لافتًا الى أن وكلاء سياج القانونيين كانوا قد أكدوا أمام قاضى التفليسة أن هناك عرضًا لتسوية المديونيات للبنوك الدائنة الا أن ذلك لم يخرج عن كونه كلامًا حتى الآن.
ولم يستبعد المصدر أن يكون الإعلان عن عرض التسوية مجرد مناورة من رجل الاعمال المفلس, حتى يؤجل الاجراءات القانونية, التى تتخذ ضده, والتى تتمثل فى اقتراب البنوك الدائنة لاسيما "التنمية الصناعية " و"العربى الأفريقى" من بيع فندقه, للحصول على جزء من مستحقاتها, التى تقترب من الـ500 مليون جنيه، مشيرًا الى ان هناك احتمالا آخر, وهو أن يكون قد توافرت لدى "سياج" سيولة مالية ستساعده فى تسوية مديونياته, وهذا ما تتمناه البنوك.
وأشار المصدر الى أن البنك نجح فى وقت سابق فى الحصول على أصل المديونية, الذى يبلغ نحو 40 ألف دولار و55.2 ألف جنيه مصرى الا أنه لم يتخارج من التفليسة, لأن هذه القيمة تم تحميلها بغرامات تأخير تعود إلى عام 1989.
ويحتسب البنك فائدة سنوية وغرامات تأخير تبلغ نسبتها 3% على الدين المحقق بالدولار و5% على الدين المحقق بالجنيه المصرى، مشيرًا إلى أن هاتين النسبتين تحتسبان سنويا حتى يتم سداد كامل القيمة.
|