أكدت وكالة الطاقة الدولية أمس في تقريرها عن " أسواق الغاز الطبيعي 2012"، أن قطاع الغاز الطبيعي يواجه مستقبلاً ساطعًا، خلال السنوات الخمس المقبلة وسط الاستهلاك العالي، وانخفاض الأسعار في بعض المناطق، ما يعود بالنفع على السوق.

وأشار التقرير، إلى أن الصين ستصبح ثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي بعد أوروبا وأوقيانوسيا، أي ستصل النسبة السنوية لنمو الطلب على الغاز إلى 2.7% حتى العام 2017، وهذه النسبة أكبر بـ 0.3% لما توقعته الوكالة في العام 2011، لنسبة نمو الطلب على الغاز.

كما تضمن دراسة معمقة لأسواق الغاز بما فيها خطوط أنابيب الغاز الطبيعي المسال، وإنتاج الغاز الطبيعي المسال، فضلاً عن دراسة حول أساليب الإنتاج "غير التقليدية" للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، ما يعود بالنفع على السوق هناك وسط انخفاض الأسعار.

وأوضح التقرير تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع أسعار الغاز، والطلب الكبير على مصادر الطاقات المتجددة إلى تقييد الطلب عليه في أوروبا، فيما تؤدي التطورات الناجحة في مجال المصادر الجديدة إلى ارتفاع الطلب على الغاز في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.



كما توقع نمواً إضافياً في مجال الغاز "غير التقليدي" ليأتي في معظمه من الغاز الصخري في أمريكا الشمالية، إضافة إلى "الغاز الضيق"، وغاز الميثان من طبقات الفحم الحجري، كما إن تحسين الغاز الصخري في الأقاليم الأخرى من المحتمل أن يتركز في الصين وبولندا.