وجهت د. هدى جلال يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الاعمال للتنمية بمصر، دعوة لأعضاء الاتحاد للمشاركة بالسوق العربية الدولية للاستثمار والتجارة والمزمع انعقادها فى نوفمبر2011 بجمهورية مصر العربية.
وأشارت، خلال الملتقى العربى الألمانى الذى استضافته القاهرة تحت عنوان " البيئة والطاقة المتجددة والبعد الاقتصادى"، إلى جهود غرفة تجارة وصناعة المانيا فى دعم سيدات الاعمال, وخلق شبكة اتصال بينهن ونظرائهن بألمانيا.
وأضافت أن الاقتصاد والبيئة وجهان للتنمية المستدامة، مؤكدة أن اتحاد المستثمرات العرب اصبح مظلة حقيقية لسيدات الاعمال يعملن من خلالها على تحقيق أهدافه, وهى تشجيع المستثمرات العرب على إقامة مشروعات عربية اجنبية مشتركة بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية, والعمل على تحفيز الاستثمار بالعالم العربى, والسعى الجاد لجلب رؤوس الاموال العربية المهاجرة للاستثمار فى البلدان العربية, ودعم الجهود الهادفة الى تنمية الاستثمارين العربى والاجنبى.
وأكد الدكتور عادل خليل، الخبير الاقتصادى, مدير التدريب والبحوث والدراسات بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أهمية الملتقى لتزامنه مع مناقشة دول العالم الآثار البالغة لعمليات الانتاج والاستثمار على البيئة والاتجاهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة, خاصة الاتجاه حول تعزيز دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة مثل الصناعات, التى يمكن ان يحول صغر حجمها, وتعدد مواردها المالية دون اعطاء الاهمية اللازمة, لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما طالب بضرورة الزام جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات بادماج البعد البيئى فى خططها التنموية, وزيادة الوعى بالفائدة التنموية الكبيرة للرصد البيئى, خاصة فى الحفاظ على الصحة العامة.
وشرح رئيس قسم ادارة النفايات بجامعة روستوك الالمانية, أثر البعد البيئى على الصناعة والاقتصاد والتجارة, وشرح التجربة الالمانية باستخدام الحلول الهندسية, من اجل انتاج الطاقة النظيفة المتجددة والحيوية, التى تساهم بشكل كبير فى الحفاظ على البيئة وصحة الانسان.
وذكر أن المانيا أول دولة فى العالم تصدر قانونًا لبيع الكهرباء ثم تداولته باقى الدول, وأن القانون الالمانى الخاص بحماية البيئة صارم, وبالتالى تنتج المصانع والشركات غازات بسيطة مسموح بها حسب النسب الدولية.
|