حملة "أبوالفتوح" تُعلن رسميًا دعمها لـ"مرسي".. وتدعو لتشكيل حكومة ائتلافية

 


 



قررت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، التصويت لصالح الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، في جولة الإعادة؛ بعد استطلاع رأي أعضاء الحملة في القاهرة والمحافظات، ورأي الفريق الاستشاري المعاون لـ"أبوالفتوح"، وقالت في بيان لها  إن هذا القرار يأتي في إطار العمل على عزل المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق، باعتباره مرشحًا عن النظام السابق بحسب ما وصفت حملة "أبوالفتوح"، وأكدت استمرار أعضائها في فاعليات "مافيش رجوع" التي تهدف لعزل رموز النظام السابق.



وأشارت الحملة إلى أنه تم إجراء اجتماعات ومشاورات مع القوى الوطنية المختلفة ومُمثلّيها، ومع المرشح الرئاسي د.محمد مرسي، وأنه تم الإتفاق على تشكيل لجنة صياغة الدستور بشكل توافقي، وقدم "مرسي" تعهدّات علنية بالإتزام بتشكيل حكومة توافقية رئيسها ليس من حزب الحرية والعدالة، ومؤسّسة رئاسية تسعْ جميع القوى الوطنية، والعمل على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها تحقيق العدالة الإجتماعية، وطالبت في الوقت نفسه بإصدار هذه التعهدات في بيان مكتوب صادر عن مرشح الإخوان؛ "حتى يطمئن الجميع، وتتفرّغ القوى الوطنية إلى خوض معركة استمرار الثورة وتطهير البلاد من الفلول، والتصدّي لتزييف الإرادة والتزوير".



وصفت حملة "أبوالفتوح" أداء اللجنة العليا للانتخابات في الجولة الأولى بـ"المريب"، وانها قامت بارتكاب جريمة تعطيل قانون العزل، وأضافت: "بعد ما تّم رصده من تدّخلات في العملية الانتخابية بأشكال مختلفة، وبعد أحكام البراءة بحق مساعدي مبارك المتهمين بقتل المصريين بالشوارع والميادين، وبعد مواقف المجلس العسكري التي ألقت بظلال الشك على حقيقة تأييده للثورة، وقلب الحقائق واتهام الشرفاء بأنهم من دبرّوا الإنفلات الأمني، وأن الثوار ومن كانوا بالميادين هم مَن قتلوا أنفسهم، إضافةً إلى الأموال الهائلة والمتدّفقة من الداخل والخارج لشراء الأصوات وإعادة إنتاج النظام القديم، تحت عين المجلس العسكري، فلم يعد لدينا شكّ في وجود انقلاب على الثورة تحاول كل الجهات الموالية لمبارك وعصابته أن تقوم به".




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي