تحت عنوان "العبور الثاني في تاريخ مصر" وجّه أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، رسالة إلى جموع الشعب المصرى يدعوه فيها للمشاركة فى انتخابات الإعادة التى ستجرى السبت والأحد القادمين راجيا أن يذهب الجميع إلى الصناديق ولا يتخلف أحد مهما كانت أعذاره مؤكدًا أن النصر هذه المرة يتطلب عُبورًا جماعياً بالملايين يدًا واحدة.
وفى نفس الوقت وجه رسالة للرئيس القادم سواء أكان "الفريق أحمد شفيق" أو "الدكتور محمد مرسى" مفادها أنه مهما كان انتماؤك السياسي فقد اختارك الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته.. سيؤيدك بكل قوة ويلتف حولك لتحقيق نهضته فإن صدقت فقد وعدت وأوفيت.. وإن لم تصدق فلا صبر عليك فالبركان المصري ثائر ولا يهدأ.
وقال أدمن العسكرى تحت عنوان "العبور الثاني في تاريخ مصر" ما نصه:
(ما هي إلا أيام قليلة يبدأ بعدها الشعب المصري ثاني عبور له في تاريخه المعاصر..
العبور إلى الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.. عبور ينفذه الشعب المصري العظيم بكل إصرار وتحد تسانده ذراعه القوية قواته المسلحة يساندها جهاز الشرطة المصرية بأدائه الراقي وتضحياته التي لا ينكرها إلا جاحد تحت مظلة العدل للقضاء المصري الشامخ.. لقد مرت الأيام القليلة الماضية وسعى كل من المرشحين إلى شرح برنامجه الانتخابي وتصوره لمستقبل مصر خلال السنوات القليلة القادمة ... لقد سمعنا جميعاً وأنصتنا وبذل كل منهما الجهد للوصول إلى عقل وقلب الناخب المصري أملاً وطمعاً في كسب صوته وهي بداية مبشرة ومشرقة لأولى خطوات الديمقراطية في طريقها الطويل والصعب..
ليفُز من يحقق هدفه في الحصول على الأغلبية من تصويت الشعب فهو قرار الشعب وليستعد لخدمة هذا الشعب قبل قيادته وليكن النجاح هدفه عن طريق كل ما وعد به خلال حملته الانتخابية و التزم به.. فلن يقبل الشعب أن يُخدع أو يُضلل ولن يقبل سوى النهوض وإسراع الخطى نحو المستقبل المُشرق الذي يضع أم الدنيا في مكانتها الحقيقية التى يعرفها ويقدرها العالم أجمع.
أما نحن فعلى عهدنا مع شعبنا نقف على مسافة واحدة من المرشحين.. نؤمِّن الانتخابات ونضمن نزاهتها بكل ما أوتينا من قوة مهما حاول المشككون هواة التخوين وهز الثقة في حيادية مؤسستنا العملاقة ولن نتهاون في أي تجاوز خلال المرحلة الانتخابية وسنواجه أي خروج على الشرعية بمنتهى القوة والحزم ونُحذر كل من سيحاول اختبارنا فلن يجد منا إلا إصراراً وقوة على تحقيق ما أراده الشعب..
وإلى شعبنا العظيم نقول:
لقد عبرنا سوياً فى أكتوبر (1973) وحققنا نصراً اهتز له التاريخ الحديث ولنعبر مرة ثانية هذه المرة ولنثبت للعالم أجمع معدن وأصالة هذا الشعب الصبور.. ليذهب الجميع إلى صناديق الانتخابات ولا يتخلف أحد مهما كانت أعذاره فالنصر هذه المرة يتطلب عُبوراً جماعياً بالملايين يدًا واحدة.
مهما كانت اختياراتنا فهـي حريتنا التي اكتسبناها من ثورة يناير العظيمـة ولن نفرط فيها ولـن يفرض علينا أحد رأيه أو وصايته فنحن قادرون على حماية حريتنا بكل ما أوتينا من قوة.
وللرئيس القادم نقول:
مهما كان انتماؤك السياسي فقد اختارك الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته.. سيؤيدك بكل قوة ويلتف حولك لتحقيق نهضته فإن صدقت فقد وعدت وأوفيت.. وإن لم تصدق فلا صبر عليك فالبركان المصري ثائر ولا يهدأ.
" اللهم ولي من يصلح"
وعاشت مصر وعاش شعبها العظيم وعاشت قواته المسلحة).
|