أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه لن يعتزل العمل السياسي، مشيرًا إلى أنه لم يحسم موقفه حتى الآن بشأن المسار الذي سوف يتخذه في المستقبل، وأنه مازال في مرحلة دراسة الخيارات البديلة، وأضاف موسي خلال لقائه اليوم بعدد من أنصاره بمقره حملته بالدقي، إلى أن خياراته في المرحلة المقبلة متنوعة، منها إنشاء حزب سياسي يدافع عن مبادئ الثورة ومدنية الدولة، أو إقامة مركز أو مؤسسة وطنية ذات طابع سياسي تهتم بالشئون المصرية والإقليمية والدولية، والقضايا الوطنية والإقليمية، وتتعامل مع القضايا الحيوية التي يشهدها العالم.
كان عدد من أنصار المرشح الرئاسي السابق، قد توافدوا علي مقر حملته الانتخابية بالدقي، لإعلان ملازمتهم له في أي خطوات مستقبلية تتعلق بدعم الديمقراطية والتحول الديمقراطي، في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد حالياً، وطالب الوفد موسي بضرورة الاستمرار في لعب دور إيجابي يدافع من خلاله عن الثورة ومبادئها وأهدافها، عبر تأسيس حزب سياسي يضم في عضويته رموزاً سياسية كبيرة.
|