أكد مجلس نقابة الصحفيين ضرورة إنهاء سيطرة أى سلطة بما فيها مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة على المؤسسات الصحفية المملوكة للشعب المصري،وذلك بعد أن ناقش فى اجتماعه محاولات التدخل من جانب مجلس الشورى فى شئون المؤسسات الصحفية القومية.
وذكر مجلس نقابة الصحفيين فى بيان له أنه يجدد رفضه التام من حيث الأصل والمبدأ لهذه الهيمنة، وطالب السلطات المعنية فى الدولة بسرعة إصدار تشريع يضمن لهذه المؤسسات استقلاليتها التامة عن كل السلطات ويكفل لها التحرر فى أداء رسالتها المهنية والمجتمعية على الوجه الأكمل ويضمن لها أن تدار شئونها على الأسس الاقتصادية والمعايير المهنية السليمة.
ويرى مجلس النقابة أن أى إجراء تفصيلى قبل ذلك يدخل الجميع فى أزمة لن يستطيع أحد أن يواجهها لأنها تحمل شبهة محاولة وارثة لدور وهيمنة الحزب الوطنى المنحل.
واستجابة لتيار الرفض العام بين الزملاء للتدخلات السافرة لمجلس الشورى فى شئون المؤسسات الصحفية القومية قرر مجلس النقابة رفض مشاركة أى من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين فى اللجنة التى شكلها مجلس الشورى لاختيار قيادات المؤسسات الصحفية القومية، والدعوة للمؤتمر العام الخامس للصحفيين فى الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل بجدول أعمال محدد ببند واحد وهو "مستقبل الصحافة القومية المملوكة للشعب المصري" وإعداد تشريع يقدم فى أسرع وقت إلى سلطات الدولة فى هذا الشأن.
وقرر المجلس تشكيل لجنة للإعداد لهذا المؤتمر برئاسة السكرتير العام للنقابة كارم محمود وأربعة من أعضاء المجلس هم الزملاء جمال عبد الرحيم، وهانى عمارة، وأسامة داوود، وهشام يونس على أن تستعين اللجنة بما تراه من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية أصحاب الخبرة فى هذا الشأن، وأن يطلب مجلس النقابة من جميع الأعضاء الذين لديهم أفكار وآراء حول هذه القضية التقدم بها كتابة إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الخامس على أن يبدأ تلقى طلبات العضوية والمشاركة فى المؤتمر اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 19 يونيو الحالى.
|