حافظ الجنيه الإسترليني على ثباته أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات أمسالأربعاء، وسط مخاوف من القطاع المصرفي الأسباني وحالة القلق الناجمة حيال الانتخابات اليونانية، بينما جاءت تداولات أغلب العملات بالسوق في نطاق ضيق ببداية التداولات، إلي أن غيرت اتجاهها وفقًا لأسعار التداول، حيث سجل اليورو حالة من التذبذب بين ارتفاعات وانخفاضات ومكاسب وخسائر طفيفة أمام الدولار الأمريكي.
وقد تأثرت شهية الأسواق بتزايد المخاوف الناجمة، عما إذا سوف تضيف حزمة الإنقاذ المالية المقدمة للبنوك الأسبانية والبالغ قيمتها 100 مليار يورو، من أعباء الديون التي تعاني منها البلاد، وما إذا سوف يزداد الأمر صعوبة على مدريد للوصول إلى الأسواق الائتمانية.
كماتأثرت أيضا ثقة الأسواق عقب ارتفاع عائدات السندات الأسبانية الآجلة لمدة عشرة أعوام لتصل إلى أعلى مستوياتها عند 6.66%، وذلك عقب صعودها لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال منطقة اليوروالثلاثاءالماضي، لتقترب بذلك من المستوى 7% الذي يتطلب حصول البلاد على حزمة إنقاذ مالية تمامًا مثلما حدث مع اليونان وأيرلندا والبرتغال.
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية، فقد تراجعمؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر مايو مسجلاً قراءة قدرها -0.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1% خلال شهر إبريل، والتي تم تعديلها لتصبح -0.2% وذلكدون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها -0.1%.
كذلك استقرارمؤشر أسعار المنتجين بقيمته الأساسية خلال شهر مايو مسجلاً قراءة قدرها 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.2% خلال شهر إبريل، ليوافق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.2%..
وفي نفس السياق، تراجعمؤشر مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية خلال شهر مايو مسجلاً قراءة قدرها -0.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1% خلال شهر إبريل والتي تم تعديلها لتصبح -0.3%، دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.1%..
وفي أوروبا، شهدت تكاليف الاقتراض بألمانيا ارتفاعًا مقارنة بانخفاضها السابق، وذلك خلال مزاد السندات الآجلة لمدة عشرة أعواميوم أمس.
وارتفعمؤشر الإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو خلال شهر إبريل مسجلاً قراءة قدرها -0.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.3% خلال شهر مارس والتي تم تعديلها لتصبح -0.1%،لتفوق التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها -0.9%..
واستقر مؤشر أسعار المستهلكين الألماني خلال شهر مايو، ليسجل المؤشر قراءة قدرها -0.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.2% خلال شهر إبريل، وعليه وافق المؤشر التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها -0.2%.
وفي الشق التقني، يحتاج اليورو لكسر مستوى 1.2612 لاستكمال الاتجاه الصاعد نحو 1.2713، في حال عدم كسره المستوى السابق ذكره قد يعود اليورو لاختبار مستوى 1.2446، رغم استمرار مؤشرات تدعم الاتجاه الصاعد، وعن مستويات التداول اليوم قد يتحرك الزوج بين 1.2850 و 1.2270.
في حين لم يستطع الجنيه الإسترليني في تداولاته أمام الدولار الأمريكي كسر مستوى 1.5572 ليعود الآن لاختبار مستوى 1.5434، رغم استمرار الأداء الصاعد لكن بشرط عدم كسر مستوى 1.5368 لاستهداف مستويات 1.5636.
وعلى صعيد تداولات الدولار الأمريكي أمام الين، يتوجه الدولار نحو مستوى 80.48، مع استمرار الاحتفاظ بالرؤية الصاعدة لزوجي العملة، بشرط ثبات مستوى 79.05، وقد يتحرك الزوج بين 81.72 و 77.54 خلال اليوم،
في حين يتوجه الدولار والأسترالي نحو مستوى 1.0040، بينما لاتزال المؤشرات تدعم الاتجاه الصاعد، بشرط ثبات مستوى 0.9908 .
|