"الصحفيين العرب" : 2011 شهد حملات كثيرة لتهديد الصحفيين

 


 



 



أكد تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي (في أحضان الثورة) أن مصر شهدت خلال العام الماضي تراجعًا فى معدلات الحريات الصحفية بها بالرغم من قيام ثورة 25 يناير ونجاحها في إسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك الذى استمر لسنوات يمارس تضييقًا وتقييدًا على الحريات العامة والصحفية والإعلامية.



ولفت التقرير الذى أطلقه اتحاد الصحفيين العرب بحضور كل من إبراهيم نافع رئيس الاتحاد، ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، ومحيي الدين التتاوى، نقيب الصحفيين السودانيين، وعبد الوهاب الزغيلات، رئيس اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد، أمس الأربعاء إلى أن تقارير لجنة حماية الصحفيين ومنظمة (مراسلون بلا حدود) أوضحت أن الحكومة المصرية خلال عام 2011 أطلقت حملة منهجية لتهديد الصحفيين وإعاقة التغطية الصحفية خلال الثورة التى امتدت 18 يومًا وأدت إلى الإطاحة بالرئيس مبارك.



وأوضح أنه تم تسجيل عشرات الانتهاكات الخطيرة لحرية الصحافة ما بين 25 يناير إلى 11 فبراير ، حيث اعتدت عناصر الشرطة ومؤيدو الحكومة آنذاك على الصحفيين فى الشوارع، كما احتجزت السلطات عشرات الصحفيين وألغت وثائق اعتماد صحفيين، وأقامت عوائق بيروقراطية أمام الصحفيين الأجانب وداهمت مكاتب مؤسسات إخبارية.



ونوه إلى أن تقرير منظمة (مراسلون بلا حدود) أشار إلى أن مصر تراجعت 39 مرتبة خلال عام 2011 لتحتل الترتيب رقم 166 على المستوى العالمى بدلا من الترتيب رقم 127 فى العام 2010 وذلك بالنسبة لحالة الحريات الصحفية في مصر.



وأكد أن الكثير من تقارير المنظمات العربية والدولية المعنية بحالة الحريات الصحفية فى العالم بصفة عامة والعالم العربي على وجه خاص مثل تقارير منظمة مراسلون بلا حدود ومركز حماية وحرية الصحفيين والمرصد الأردنى للحريات الإعلامية الشبكة العربية لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات أشارت إلى أن أوضاع الحريات في العالم العربي قد شهدت خلال العالم الماضى تراجعًا ملحوظًا فى حالة الحريات الصحفية وإن عددًا قليلًا فقط من الدول والبلدان العربية جنبت صحافتها ووسائل إعلامها وإعلامييها من هذا المصير.



 







 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي