"شفيق": أول قرار سأوقعة ..استكمال علاج مصابي الثورة على نفقة الدولة

 


 



 وسط أعداد كبيرة من مؤيدى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي من كافة المحافظات، علت فى أرجاء القاعة الفسيحة بأحد فنادق القاهرة الكبرى أمس هتافات  "الشعب يريد أحمد شفيق " و لا لا للإخوان عايزين مصر تعيش فى أمان " و بعد صعود الفريق المنصة قال : وسط هذه الهتافات لا يسعنى سوى التعهد بأن أكون خادمًا امينًا لكل واحد من شعب مصر.



و أعلن شفيق أن أول قرار سيتخذه حال فوزه فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية سيكون استكمال علاج مصابي ثورة يناير على نفقة الدولة، وكذلك تلبية احتياجات أسر الشهداء سواء المالية أو المادية، وقال: إن هذا القرار اتخذه عقب لقائه أمس بعدد من مصابي الثورة، ووجد أنه ليس من العدل عدم استكمال العدل لهؤلاء لأنهم استنفدوا حقوقهم المالية التى أقرتها الحكومة.



وأوضح شفيق فى اللقاء الذى نظمة أمس مجلس الأعمال الكندى المصرى بالتعاون مع المنتدى الاقتصادى العالمى وحزب مصرالقومى، أنه لن يوقع أي قرار قبل إصداره عددًا من القرارات الهامة، يأتى فى مقدمتها العودة الفورية لأهالى النوبة المهجرين من أراضيهم منذ أكثر من 60 عامًا..وإرسال مجموعات دعائية remote showلتسويق مشروع إنشاء أكبر منطقة تجارية صناعية عالمية تقع مابين بورسعيد والسويس ويهدف إلى استعادة مكانة مصر كمركز عالمي للتجارة من خلال أهم مجرى ملاحي فى العالم المتمثل في قناة السويس.



و أضاف شفيق أنه سيتخذ قرارًا أيضًا بإنشاء منطقة صناعية حرة حول بحيرة ناصر أكبر الموارد فى العالم للثروة السمكية والتي من الممكن إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح أن تعيد هيكلة السلة الغذائية للشعب المصرى وقال: إنه سيحسم القرار الخاص بمشروع ممر التنمية الذى يثار حوله الشك، حيث سألجأ إلى العلماء المصريين لاتخاذ قرار إما بالبدء فيه أو البحث عن بديل له.



و قال فيما يتعلق بملف مياه النيل انة لا يعيب على دولة أنشأت خزانًا دون سؤال مصر وإنما أعيب على دولة غيبت دورها الرائد فى منطقة حوض النيل الى حد التجرؤ عليها، لذلك سأقوم بتعيين مفوض رئاسى لمتابعة هذا الملف كذلك مفوض آخر لمباشرة ملف تنمية الصعيد على أن تنتهى مهام المفوض الوظيفية بانتهاء مهمته.



و فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أكد شفيق أن مصر فى مرحلة خلافية تمر بها دول العالم خلال الفترات الانتخابية، ولكن بنهاية هذا الشد و الجذب ستنتهى ولن يكون لمصر سوى رئيس واحد وإذا لم نعاونه كلنا فى قيادة المركب ستغرق مصر كلها بمن فيها من إخوان مسلمين و ليبراليين بسبب النزاع على القيادة.



و من جانبه أكد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال الكندى المصرى، أن مصر تمر بلحظة فاصلة حيث لا يفصلنا سوى ساعات عن انتخابات الإعادة لاختيار الرئيس، وقال لا يختار الشخص فيها بين شخصين بل يختار بين طريقين الأول يؤدى إلى الدولة المدنية، والثانى يؤدى إلى الدولة الدينية، مضيفًا الى انه ليس هناك اعتراض على محمد مرسى كمرشح أو الإخوان كفصيل، ولكن: هل من الصالح العام تجميع كل السلطات فى يد واحدة حتى لو كانت ممثلة للدين؟.. لافتًا الى أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.



و من جانبها انتقدت جيهان السادات المواطنين الذين اعلنوا انهم سيبطلون أصواتهم و قالت: عيب على المواطن عدم القيام بواجبه الوطنى فأنا لا أعرف الفريق شفيق شخصيًا و لكن أعرف ماضيه كعسكرى و محارب وأعيب على من يحتسبونه على الرئيس السابق فقبوله رئاسة الوزراء فى أصعب المراحل التى مرت بها مصر و قبوله هذه المسئولية لأنه تعود المواجهة وليس الهرب وهذا يحسب له لا عليه.



و قال عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى: إنه تحقيقًا لمبادئ الديمقراطية سنؤيد شفيق لأنه من واقع كونه محاربًا سينأى بمصر عن الدخول فى معارك غير محسوبة وليس من المعقول أن نترك مصر فى يد من لهم أجندات خاصة، مؤكداً أن شفيق سيحافظ على الوحدة الوطنية بين المسلم و المسيحى و سينشر العدالة و يحافظ على الدستور.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي