سجلت اسواق المال الامريكية ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي لتدفع مؤشر ستاندرد آند بوورز500 الى العودة لتحقيق مكاسب اسبوعية منذ شهر ابريل الماضي في ظل التكهنات بأن بنوك مركزية في العالم ستتخذ خطوات لتحفيز النمو الاقتصادي واحتواء أزمة الديون في اوروبا.
وقفز مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 1.3% ليصل الى 1342.84 نقطة في الاسبوع الماضي ليواصل مكاسبه في عام 2012 الى 6.8%. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1.7% الى 12767.17 نقطة ليضيف الى مكاسبه في الاسبوع الماضي والتي بلغت 3.6%.
ويرى "جيفري ساوت" خبير الاستثمارات الاستراتيجي بشركة "رايموند جيمس آند أسوشياتس" انه سيتم الدفع بمزيد من المحفزات في الاقتصاد الامريكي في محاولة لشراء المزيد من الوقت.
وقد شهدت الاسهم ارتفاعا بعد ان دفعت علامات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بالتكهنات حيال اجراءات التحفيز وذك مع تحذيرات صناع السياسات بدء من بريطانيا وصولا الى اليابان وكندا حول التهديدات المعرضة لها الاسواق المالية في حال فشل اوروبا في احتواء أزمة الديون.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت البيانات هبوط مبيعات التجزئة والانتاج الصناعي وثقة المستهلك مما يضيف الى دلائل ضعف الاقتصاد الامريكي وذلك قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر انعقاده في 19-20 يونيو المقبل لاتخاذ قرار حول ما اذا كانت البلاد تحتاج لضخ المزيد من المحفزات، وفقا لبلومبرج.
|