ذكر موقع "دبكا" الإسرائيلى أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر تؤكد فوز مرشحهم للرئاسة "محمد مرسى" بعد حصوله على 52.5 %من الأصوات، بينما حصل خصمه" أحمد شفيق" على 47.5%، وأقيمت مراسم الاحتفالات بمرسي فى معظم مدن القاهرة، وقد أبدى ارتياحه لهذه النتيجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدًا أن صعود الإخوان لحكم مصر بشكل ديمقراطي إنجاز كبير لسياسة أمريكا الخارجية، والتى أعلن عنها أثناء خطابه فى جامعة القاهرة 4-6-2009.
ولكن على النقيض من ذلك، أعلن معسكر الفريق "شفيق" أنه من المتوقع أن تأتي النتائج النهائية في صالح مرشحهم، رغم محاولة الإخوان توجيه الرأي العام لتصديق هذه النتيجة رغم تأكيد لجنة الرئاسة أنها ليست أرقامًا نهائية وإنه لم يتم بعد التأكد من شخصية الرئيس القادم.
وقد أدى الارتباك في النتائج إلى حالة من الارتياح داخل القيادة الإسرائيلية التي تتمنى فوز "شفيق" وتتخوف من الإخوان المسلمين، وبدأت تروج لهذا الاتجاه، وإن كان الإعلان الدستوري الأخير للمجلس العسكري قد هدّأ من روع الإسرائيليين، بعد أن أخذ لنفسه مجموعة من الصلاحيات تتيح لهم التفاهم مع العسكر بدلًا من الجماعة في حال فوز مرشحها.
|