قفزت الصادرات اليابانية بأعلى نسبة صعود لها في 17 شهرًا خلال شهر مايو، ما بدد مخاوف تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الاقتصاد الياباني.

وطبقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، ارتفعت الصادرات اليابانية بنسبة 10% خلال شهر مايو مقارنة بالشهر ذاته قبل عام، مدفوعة بقفزة 38% في الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

كما ارتفعت الصادرات اليابانية إلى الصين-أكبر الشركاء التجاريين بالنسبة لليابان-لأول مرة في 9 أشهر.

وتبددت مخاوف تعرّض الاقتصاد الياباني للتراجع، لأن الاقتصاد الياباني-القائم على التصدير بالأساس- يعتمد بشكل كبير على معدلات الطلب من أسواق رئيسية كأسواق الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين من أجل تحقيق النمو، وبالفعل وجدت اليابان معدلات نمو مُرضية في صادراتها لتلك الدول خلال شهر مايو.

في الوقت ذاته، ارتفعت الواردات اليابانية بنسبة فاقت التوقعات خلال الشهر ذاته مسجلة قفزة بنسبة 9%، في علامة على أن معدلات الطلب المحلي هي الأخرى قد تأخذ في الازدياد.

ويرى المحللون، أن قوة الاقتصاد الأمريكي مهمة للغاية بالنسبة لليابان، إذ أن قوة الاقتصاد الأمريكية يمكنها أن تعوض اليابان عن أي تراجع يطرأ على الاقتصادات الأوروبية أو الصين.