تراجع أغلب بورصات الخليج بقيادة "الكويت"..وارتفاع "أبوظبي" و"مسقط"

 


 



أنهت أغلب البورصات الخليجية تعاملاتها على تراجع اليوم "الخميس" بعد انخفاض 4 بورصات مقابل ارتفاع بورصتين فقط، وكانت بورصة "الكويت" في صدارة البورصات المنخفضة لتتبعها بورصات "البحرين" و"دبي" و"قطر"، بينما كان الحظ حليف بورصتي "مسقط" و"أبوظبي"، فيما أغلقت بورصة "السعودية" أبوابها لاعتبار "الخميس" عطلتها الأسبوعية.



ففي "الكويت" -حيث ثاني أكبر بورصة عربية- تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.57% ليصل إلى 6821.4 نقطة، بعد تراجعت مؤشرات أغلب القطاعات بقيادة قطاع الأغذية والاستثمار والعقارات، وكانت أسهم "صيرفة" و"الصفاه" و"بيان" و"اكتتاب" و"نفائس" الأكثر تراجعًا، بينما كانت أسهم "أجوان" و"البناء" و"دماك كويت" و"أيفا فنادق" و"مبرد" الأكثر ارتفاعًا.



وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 103 ملايين سهم، بقيمة 17.2 مليون دينار، عبر أكثر من ألفي صفقة.



وكانت بورصة "البحرين" -أصغر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- ثاني بورصات المنطقة من حيث التراجع، بعد انخفاض مؤشرات قطاعات البنوك التجارية والفنادق والسياحة والخدمات، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 878.9 ألف سهمًا، بقيمة 271.4 ألف دينار.



تلتها بورصة "دبي" التي هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.45% مسجلًا 1692.83 نقطة، بعد تراجع قطاعات العقارات والاستثمار والتأمين والمرافق، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 96.7 مليون سهمًا، بقيمة 146.03 مليون درهم، عبر 1.8 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 25 شركة، ارتفعت 5 منها وتراجعت أسهم 17 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 3 شركات عند نفس مستويات أسعار إغلاقها أمس.



وكانت بورصة "قطر" -رابع أكبر بورصات الخليج- في المركز الرابع من حيث البورصات المتراجعة، إثر هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.34% ليصل إلى 8750.02 نقطة، وهو أول هبوط له منذ أسبوع- حيث واصل المؤشر ارتفاعه بعد إعلان البلاد عن فوزها بتنظيم مونديال 2022، وسيادة حالة من التفاؤل بين المستثمرين بانتعاش اقتصاد البلاد بعد تعهد الحكومة بزيادة معدلات الانفاق على بعض القطاعات لاسيما البنية التحتية، التي تؤهلها لاستقبال كأس العالم على أراضيها.



من جانبه ذكر "عبد العزيز العمادي" مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر أن البورصة تتطلع إلى زيادة عدد الشركات المدرجة فيها إلى 70 شركة في السنوات المقبلة، مشيرًا أنه لا توجد نسبة محددة مسبقًا لطرح أسهم الشركات العائلية ولكن البورصة تركت المسألة لهيئة السوق التي ستلجأ بعدها إلى البورصة لتحديد تلك نسبة التي ستتراوح على الأرجح بين 10 و20%.



واتفقت جميع مؤشرات القطاعات في البورصة القطرية على التراجع بقيادة قطاع البنوك والمؤسسات المالية والخدمات والصناعة باستثناء قطاع التأمين الذي أغلق عند نفس مستوى إغلاقه أمس، وبلغ حجم التداول 28.6 مليون سهم، بقيمة 753.4 مليون ريال قطري، عبر أكثر من 10 آلاف صفقة، بعد ارتفاع أسهم 13 شركة وتراجع أسعار أسهم 24 شركة، وبقاء أسعار أسهم 5 شركات عند نفس مستويات افتتاحها اليوم.



وبالنسبة للبورصات المرتفعة، فكانت بورصة "مسقط" في المقدمة، بعد أن صعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.30% ليقف عند 6717.3 نقطة، وبلغ حجم التداول 9.9 مليون سهم، بقيمة 4.8 مليون ريال عُماني، عبر 1.9 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 52 شركة، ارتفعت منها 26 وتراجعت 20 وبقيت أسعار 6 شركات عند نفس مستوى إغلاقها أمس.



تبعتها بورصة "أبوظبي" إثر ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.25% مستقرًا عند 2761.6 نقطة، بعد ارتفاع مؤشرات قطاعات الصناعة والبناء والاتصالات والبنوك والصحة، وبلغ إجمالي كمية الأسهم 78.7 مليون سهم، بقيمة 151.3 مليون درهم، عبر ما يقرب من ألفي صفقة، وتم تداول أسهم 34 شركة، حققت 14 منهم ارتفاعًا وتراجعت منها 12 شركة، وبقيت أسعار أسهم 8 شركات عند نفس مستوى إغلاقها أمس.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي