"مرسي" و"شفيق" يسيطران على التغطية الإعلامية للتليفزيون والفضائيات

 


انتهت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من تقريرهما الثاني لرصد التغطية الاعلامية للمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك ضمن المشروع المشترك بينهما لمراقبة اداء وسائل الاعلام خلال المرحلة الانتقالية في مصر.



وقد اعتمدت المنظمة المصرية والشبكة العربية في آلية الرصد على آلية التحليل الكمي والكيفي للمضمون الإعلامي الذي قدمته الوسائل الإعلام المقروءة والمرئية ومنها "التليفزيون المصري (الفضائية المصرية) - قناةON TV - قناةCBC - قناة الحياة 1 - قناة النهار" .



وعن المدة الزمنية للرصد، فقد امتدت منذ انتهاء إعلان نتائج المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة وحتى انتهاء التصويت في جولة الإعادة ( 25 مايو -17 يونيو 2012) أي ما يقارب  3 أسابيع.



اتضح للمراقبين الإعلاميين أن التغطية الاعلامية اتسمت بالحيادية حينا وبالاشادة بالمجلس العسكري حينا، ففي التليفزيون المصري اتسمت معدلات الحرية بالمتوسطة إلى حد ما .



وبالنسبة للتدخل المباشر في التغطية، جاء التليفزيون المصري محايداً بنسبة 94% ، مقابل 4% من التغطية التي حملت تدخلا مباشرا سلبيا على الفاعل السياسي الذي تناولته ، و 2% للتغطية التي حملت تقييما ايجابيا مباشرا.



 وفي قناة النهار بلغت نسبة المحايدة 88% ، مقابل 12 % من التغطية التي حملت تدخلا سلبيا ، و0% للتغطية التي حملت تقييما ايجابيا مباشرا.



 وفي قناةcbc كانت نسبة 79% منها محايدة مقابل 10 % من التغطية التي حملت تقييماً سلبيا ، و 11% للتغطية التي حملت تقييما ايجابيا مباشراً.



 وفي قناةon tvكانت نسبة 76% منها محايدة مقابل 17 % للتغطية التي حملت تدخلا سلبيا ، و 7% للتغطية التي حملت تقييما ايجابيًا مباشراً.



  واخيرا جاءت قناة الحياة فكانت نسبة 47 % منها محايدة مقابل 10 % للتغطية التي حملت تقييماً سلبياً ، و43 % للتغطية التي حملت تقييما ايجابيا مباشر.



وحول نوع التغطية الإعلامية، فقد أوضح التقرير أن التغطية الخبرية والتقارير جاءت في الصدارة، ففي التليفزيون المصري جاءت بنسبة 57% واللقاءات والحوارات بنسبة 39 % والبيانات والتصاريح الرسمية 2 % والرأي والتحليل 2% ، والاعلانات مدفوعة الاجر 0% .



بينما نوع التغطية بقناة الـONTV نسبة 65% للتغطية الخبرية والتقارير، ونسبة 21 % للقاء والحوار ، ونسبة 14% رأي وتحليل ، و0% للاعلان مدفوع الاجر.



وفي قناة الحياة جاءت نسبة 74% للاخبار والتقارير ، ونسبة 23% للقاء وحوار ، ونسبة 1% للرأي والتحليل ، 2% للأعلان مدفوع الاجر.



أما في قناةCBCفكانت نسبة 46% للاخبار والتقارير ، 31% للقاء وحوار ، و نسبة 13 % للرأي والتحليل ، 10 % للاعلان مدفوع الاجر.



وفي قناة النهار جاءت بنسبة 53 % للأخبار والتقارير ، بينما نسبة 42 % للقاء والحوار ، ونسبة 1% لـ (صورة – تستخدم فقط في حالة وجود الصورة دون موضوع ) ، ونسبة 1% استطلاع رأي ، ونسبة 0% رأي وتحليل ، ونسبة 3 % اعلان مدفوع الاجر.



وبالنسبة للموضوعات التي تناولتها البرامج التلفزيونية بالقنوات محل الرصد والمساحات التي خصصت لكل منها ، فقد رصد التقرير تراجعاً ملحوظًاً في تناول موضوعات مثل المظاهرات والشغب والاصلاح الدستوري والاصلاح القضائي والقانوني وحقوق المرأة والتعليم والبيئة والقضايا الاجتماعية والعمال والبطالة والإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والموضوعات التي تتعلق بالسياسات وآليات الحكم مقارنة بالانتخابات ، وبرغم أن هذه الموضوعات تشكل أهمية قصوى لبناء مؤسسات دولة تنعم بالديمقراطية خاصة في خلال المرحلة الانتقالية.



أما بالنسبة للفاعلين السياسيين المختلفين على الساحة السياسية فكان الاهتمام الاساسي يتركز على مرشحي الرئاسة شفيق ومرسي ، و هو ما انعكس ايضا على التغطية الاعلامية، ففي التليفزيون المصري بلغت نسبة التغطية الإعلامية 19% لشفيق مقارنة بنسبة 16% لمرسي.



وحول نسبة تناول النوع الاجتماعي للعينة محل الرصد، فقد اتضح أيضاً أن ماحصلت عليه النساء من اهتمام وتخصيص مساحات زمنية لهم جاءت نسبته أقل بكثير مما حصل عليه الرجال،  وهو ما يوضح ويؤكد على ضعف تمثيل المرأة بالبرامج الحوارية واللقاءات ومشاركتها بما يدور بالساحة السياسية مقابل الرجال التي ارتفعت نسبة ما خصص لهم من مساحات بشكل أكبر بكثير لما خصص للمراة



أما بالنسبة للانتقادات فكانت في أغلبها أقل بكثير حيث كانت هي السمة الغالبة.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي