انتعشت أسعار الذهب أمس الجمعة، بعد أن سجلت تراجعًا قويًا في جلسة سابقة، إلا أن المعدن النفيس سجل هبوطًا أسبوعيًا بحوالي 4% بفعل المخاوف من الانكماش، وغياب خطط قوية من مجلس الاحتياطي الاتحادي التحفيز النشاط الاقتصادي.
وفي التعاملات المبكرة، عبر الذهب عبر من المنطقة السلبية لعام 2012، بعدما وسع خسارته يوم الخميس فاقدا نحو 2.5% ، حيث أحبط قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين هذا الأسبوع بتمديد " عملية التويست،والتي نهدف إلى خفض أسعار الفائدة على المدى الطويل بدلا من السندات الجديدة .
كما ساعدت المخاوف من التضخم بمزيد من مكاسب الذهب، لكن المستثمرين بدأوا يشعرون بالقلق من الانكماش، بعد تقارير الأسبوع الماضي، والتي أظهرت دلائل على تباطؤ النشاط الاقتصادي في مختلف أنحاء العالم.
وعلي صعيد المعاملات الفورية، فقد ارتفع الذهب بنحو 0.2% ليصل إلي 1568.70 دولار للأوقية في أواخر تعاملات نيويورك، بفارق 5 دولار فقط فوق سعر إغلاق1563.80 دولار في أغلاق 2011، ذلك قبل أن ينهي تعاملات اليوم عند مستوي 1571 دولارا
كما سجل الذهب خسارة اسبوعية تقدر بنحو 3.5% مسجلا ثاني أكبر خسارة الاسبوعية خلال العام، بينما أظهرت بيانات أولية لرويترز أن الذهب الآجل بالولايات المتحدة تسليم اغسطس، استقر بعد ان ارتفع بنحو 1.40 دولار عند مستوي 1566.90 دولار للأوقية، مع حجم التداول بلغ نسبتة 35 % و أقل من متوسط 30 يوما.
وارتفعت الفضة بنحو 10 سنتات لتصل الى26.85 دولارا للأوقية، حيث تكبد المعدن المستخدم في الصناعة علي نطاق واسع خسارة بنحو 6.5 % خلال الأسبوع، مسجلا أكبر تراجع أسبوعي لهذا العام.
وعلي صعيد المعادن الأخري، تراجع البلاتين بنحو 0.3% ليسجل 1426.65 دولار قبل ان يغلق عند مسستوي 1536 دولار، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 % ليسجل 604.35 دولار للأوقية ، وفقا لرويترز .
|