استمعت لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى فى اجتماعها اليوم، الى عدد من مصابى وأسر المصابين فى ثورة 25 يناير.
راندا سامى المصابة فى أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير والمقيمة بمركز العجوزة للتأهيل التابع للقوات المسلحة، أكدت أن ادارة المركز والعاملين به لا يتعاملون معهم على أنهم مصابين فى ثورة ولكن يسمونها أحداث 25 يناير.
ووجهت انتقادات للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، وقالت "مفيش أى اتصال بيننا وبينهم ويطلبون منا أوراق صعب الحصول عليها دون النظر الى حالاتنا ولا أننا لا نتحرك "
وطالبت بتوفير وظائف ومشروعات مناسبة للمصابين وخصوصا الذين تولدت لديهم نسب عجز أو بتوفير معاش شهرى، كما طالبت بتوفير العلاج المناسب للمصابين، وأكدت أن هناك عدد من المصابين يحتاجون الى عمليات فى الخارج ليستطيعوا الحركة مطالبة بسرعة سفرهم حتى لا تفوت عليهم فرصة علاجهم .
وقال اكرامى سعد أحد مصابى الثورة والمقيم بمركز العجوزة التابع للقوات المسلحة أن هناك 15 مصاب للثورة فى هذا المركز مهددين بالخروج فى اى لحظة من المركز وقال " احنا معندناش مشكلة ان احنا نخرج ونكمل العلاج فى المنزل ولكن كل واحد مننا يسكن فى الدور الرابع أو الخامس ويحتاج الى ثلاث أفراد لطلوعه أو نزوله من المنزل ومعنى ذلك أننا سنحبس فى البيوت.. ونحتاج فقط الى شقة فى دور أرضى أو فى بيت فيه مصعد ليسهل لنا الدخول والخروج "
وطالب بتوفير العلاج لهم عقب خروجهم من المستشفى وبتوفير معاش شهرى وانتقد الدكتور حسنى حافظ رئيس مجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين وقال " الدكتور حسنى قال لنا ان المعاش للشلل الرباعى فقط والشلل النصفى ممكن نوفر له كشك وردنا عليه بأننا لسنا مسجونين " .
|