حققت البورصات الآسيوية أكبر مكاسب أسبوعية منذ شهر يناير الماضي بعد اتفاق زعماء منطقة اليورو على تخفيف قواعد إعادة رسملة البنوك وفي ظل التكهنات بأن الصين ستبذل مزيدًا من الجهود لإنعاش النمو.

وقفز مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" بنسبة 2.7% ليصل إلى 117.22 نقطة في الأسبوع الماضي ليُسجل أكبر ارتفاع له منذ الأسبوع الذي انتهى في 20 يناير الماضي، وارتفع المؤشر بنسبة 4.1% في الشهر الساببق ليُقلص خسائره ربع السنوية إلى 7.4%.

وسجل المؤشر صعودًا بنسبة 3% في الستة أشهر الأولى من عام 2012، وقادت أسهم الشركات المالية وشركات الرعاية الطبية المكاسب خلال هذه الفترة.

وشهدت أسهم شركات الموارد الأساسية والطاقة أكبر الانخفاضات بين الصناعات العشر في آسيا الباسيفيك بعد أن دفعت أزمة أوروبا وتباطؤ النمو الاقتصادي بالصين لتراجع أسعار السلع في الأسواق.

وفي أسواق المال الإقليمية، حقق مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج ارتفاعًا بنسبة 2.4% في الأسبوع الماضي، وقفز مؤشر "نيكاي225" للبورصة اليابانية بنسبة 2.4% للأسبوع الرابع بعد أن حققت مبيعات التجزئة نموًا بشكل فاق التوقعات في شهر مايو الماضي.

وأضاف مؤشر "كوسبي" لبورصة كوريا الجنوبية نحو 0.4% إلى قيمته، وفي استراليا ارتفع مؤشر S&P/ASX 200بنسبة 1.2%.