كشف إبراهيم بدوى، مدير المكتب الاقليمى لموردى شركة "فولكس فاجن" بشمال افريقيا، أن الشركة الألمانية تنتظر وضوخ المشهد السياسي فى مصر حتى تتمكن من استكمال برنامجها فى تنمية واعتماد مصانع مكونات السيارات المصرية.
واوضح بدوى، أن الشركة الالمانية مازالت لديها الرغبة فى اعتماد أكبر عدد من مصانع مكونات السيارات المصرية لتوريد منتجاتها إلى مصانع الشركة حول العالم.
وان "فولكس فاجن" تنتظر أداء النظام السياسى الجديد والذى يشمل الحكومة والبرلمان والتشريعات الصادرة عنه لإعادة التعامل مع برنامج الموردين فى مصر،والذى سيؤدى إلى طفرة حقيقية فى صادرات مكونات السيارات المصرية .
واشار بدوى إلى أن هناك دولًا أخرى بديلة قد تعتمد عليها الشركة الالمانية فى حالة عدم استقرار المشهد السياسي وعودة الأمن فى مصر، للمساهمة فى تأمين نقل الحاويات بين المصانع والموانئ المصرية.
وحذر من ضياع الفرصة على شركات المكونات المصرية فى زيادة جودة منتجاتها بما يتوافق مع مواصفات الجودة العالمية من جهة وزيادة صادرات هذه الشركات إلى مصانع السيارات العالمية فى جميع أنحاء العالم .
وأضاف أن "فولكس فاجن"فى اتجاه خفض الاعتماد على مصانع المكونات الموجودة فى اوروبا لتقليل عملية التكلفة فى ظل ارتفاع تكلفة الانتاج والأيدى العاملة داخل هذه الدولة، وان هناك مفاوضات مازالت معلقة مع بعض مصانع مكونات السيارات منذ فترة فى ظل الوضع الراهن والذى تراقبه "فولكس فاجن" بشكل دقيق.
يُذكر أن شركة "فولكس فاجن" الألمانية قامت بافتتاح مكتب لها فى مصر منذ عدة سنوات لإدارة برنامج تنمية الموردين فى شمال افريقيا ويشمل من مصر والمغرب وتونس، ويقوم البرنامج على مساعدة الشركات المصرية على زيادة جودة إنتاجها بما يمكنها من تصدير إنتاجها لمصانع فولكس فاجن حول العالم .
|