أظهر أحدث التقارير من مؤسسة "ماركيت" أن أداء القطاع الخدمي بمنطقة اليورو استمر في الانكماش بشهر يونيو الماضي، كما تراجعت ثقة الشركات في الأسواق.

وقد تدفع هذه الأنباء بمزيد من الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لخفض تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو عندما يجتمع غدا الخميس، وفقا للبي بي سي.

وواصلت شركات القطاع الخدمي في تسريح المزيد من العمالة للشهر السادس على التوالي، وقال "كريس ويليامسون" الخبير الاقتصادي بمؤسسة ماركيت، إن خفض الوظائف يتراجع نتيجة لهبوط الطلب إلى جانب سعي الشركات إلى تقليل التكاليف والاستعداد لسيناريوهات محتملة لما هو أسوأ من هذا الوضع.

وكانت العمالة في أسبانيا وإيطاليا الأكثر تضررًا كما تم تسريح العاملين في فرنسا وايرلندا ايضا، وظل القطاع الخدمي في ألمانيا دون تحقيق نمو ولكن الشركات خالفت اتجاه منطقة اليورو، وعينت موظفين جددًا.

وبلغ مؤشر إنتاج القطاع الخدمي لمنطقة اليورو في شهر يونيو الماضي 46.4 نقطة من 46 نقطة في شهر مايو الأسبق ولكنها مازالت منخفضة عن 50 نقطة والتي تفصل بين النمو والانكماش.

وبشكل منفصل، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" ارتفاع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 0.6% في شهر مايو الماضي، مقارنة بالهبوط الذي حققته بنسبة 1.4% في شهر إبريل الأسبق.

وهناك توقعات متزايدة في الأسواق بقيام المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأساسية من 1% في اجتماعه غدًا.