أرجع مصدر مسئول بالهيئة العامة للتنمية الصناعية استبعاد الهيئة مجموعة "عز- الدخيلة" من الرخص الجديدة, التى طرحتها الهيئة لإقامة مصانع جديدة إلى حصولها على رخصة خلال عام 2008.

وأوضح أن قواعد الحصول على الرخص الجديدة اشترطت ألا تكون الشركات المتقدمة قد حصلت على إحدى الرخص, التى تم طرحها عام 2008، مضيفًا أن تبرير مجموعة عز تراجعها بحجة عدم ملاءمة الطاقة الانتاجية للرخص حجم المجموعة وإمكانياتها ليس صحيحًا, وإنما هو مبرر لاستبعادها من التقدم.

وأوضح أن المجموعة أقبلت على سحب كراسة الشروط, نظرًا لاحتياجها للحصول على الرخصة, مما يؤكد مدى اهتمامها بذلك.

كانت مجموعة عز لحديد التسليح قد أعلنت فى وقت سابقتراجعها عن التقدم للحصول على رخص الحديد الجديدة، مبررة ذلك بأنه بعد اطلاعها على كراسة الشروط، وتفاصيل هذه الرخص، وجدتها لا تتناسب مع حجم الشركة ووضعها بالسوق المصرية.

وأضافت أن الحجم الإجمالى للرخص المطروحة مليونا طن، مقسمة على أكثر من رخصة، ومن ثم فإن حجم الإنتاج المتاح لا يشجع على السعى للحصول على أى منها، وذلك وفقا لما أعلنه كامل جلال, مدير علاقات الاستثمار بالمجموعة.