أعربت نقابة الصحفيين عن بالغ قلقها من تكرار اعتقال أو احتجاز السلطات السودانية للصحفيين المصريين الذين يقومون بتأدية واجبهم المهني في تغطية الأحداث في السودان.
أكد كارم محمود، سكرتير عام النقابة، أن احتجاز سلطات الأمن السودانية للزميلة الصحفية شيماء عادل، التي تعمل في جريدة "الوطن"، يُعد الثاني من نوعه خلال عشرة أيام، حيث سبق للسلطات السودانية أن اعتقلت الزميلة الصحفية سلمى الوردانى، عضو النقابة المصرية ومراسلة وكالة أنباء "بلومبرج" الألمانية في الخرطوم، والتي أفرجت عنها السلطات السودانية بعد يوم من احتجازها واستجوابها، وعقب اتصالات مكثفة أجرتها النقابة مع وزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية في الخرطوم.
وأوضح "كارم" أنه بمجرد علمه باحتجاز الزميلة شيماء عادل أجرى اتصالاً بالسفير عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، الذي تابع الموضوع مع السفير المصري في السودان عبد الغفار الديب، حتى تم الإفراج عن الزميلة، بعد مثولها لتحقيق روتيني بهدف التأكد من التصريح الذي تحمله من السلطات السودانية.
وأضاف السكرتير العام أن نقابة الصحفيين المصريين حريصة على علاقات الإخوة مع الشعب السوداني، وإنها في الوقت ذاته تطلب من جميع الزملاء الصحفيين الذين يسافرون إلى السودان في مهام عمل صحفية، أن يلتزموا بالحصول على التصريح المسبق الخاص بجميع الصحفيين الأجانب، حرصًا على عدم الدخول في مشاكل مع سلطات الأمن السودانية.
|