أكد الكاتب الصحفى جمال عبدالرحيم عضو  مجلس نقابة الصحفيين،أنه مع احترام القانون وإجراء تغييرات بالمؤسسات القومية، مع مراعاة من ساهم في تطوير لمطبوعته.

وتحفظ "عبدالرحيم" على آلية اختيار رؤساء الصحف، بتقديم طلبات للشورى رغم عدم وجود بديل آخر اتفقنا عليه بعد رفض آلية الانتخاب.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالشروط والمعايير فهي محترمة وعادلة خاصة أنها وضعت بالاتفاق بين مجلس النقابة وأعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية بالمؤسسات قبل إرسالها للشورى.

وتمنّى عضو مجلس نقابة الصحفيين أن تنتهي تلك الأزمة على خير حتى لا تتحول بعض المؤسسات إلي حرب أهلية بين الزملاء.

وقال جمال عبدالرحيم، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما نصه:

(لقيت عشرات الاتصالات الهاتفية طوال الأيام الماضية من زملاء أعزاء البعض منهم يريد سرعة إجراء التغييرات الصحفيه خاصة أن الفترة القانونية لرؤساء التحرير انتهت مند مارس الماضي.. البعض الآخر مع التغييرات أيضا ولكن هناك تخوفًا من عدم شفافية الاختيار..

 أنا شخصيًا موقفي واضح مند البداية وهو انني مع احترام القانون وإجرا ء التغييرات مع مراعاة استمرار من ساهم في تطوير لمطبوعته وفي نفس الوقت متحفظ على آلية الاختيار وتقديم طلبات للشورى رغم عدم وجود بديل آخر اتفقنا عليه بعد رفض آلية الانتخاب.. وفيما يتعلق بالشروط والمعايير فهي محترمة وعادلة خاصة أنها وضعت بالاتفاق بين مجلس النقابه وأعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية بالمؤسسات قبل إرسالها للشورى ..أتمنى أن تنتهي تلك الأزمة على خير حتى لاتتحول بعض المؤسسات إلى حرب أهلية بين الزملاء.. عاشت حرية الصحافة.. عاشت وحدة الصحفيين).