"حال أقباط مصر فى ظل الحكم الدينى" مؤتمر لجماعة "الإخوان المسيحيين" خلال يوليو

 


أكد أمير عياد، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، أنه لن يكون لهم "مرشد" أو "مكتب للإرشاد"، لكن لديهم "أبا روحيا"، وهو ميشيل فهمي، الذي يعتبر بمثابة أحد شيوخ الأقباط، وقال: "تأكدنا أنه مهتم بالقضية ولا يريد جني أي مكاسب شخصية وسيستفيدون منه ومن خبراته السياسية الواسعة".



وأضاف "أمير" أن الجماعة سياسية اجتماعية توعوية تقوم علي الانتشار الشعبي في المحافظات، بالإضافة إلى نشاط توعوي ينقسم لشقين الأول: إحياء التراث القبطي والحفاظ علي اللغة القبطية وحماية الهوية القبطية من الاندثار.



والثاني: عمل توعية سياسية في إطار مبادرة "محو الجهل السياسي بالتعليم" وهي مبادرة لاتقتصر علي الأقباط.



ووجه "عياد" رسالة لشباب الأقباط للخروج خارج سور الكنيسة، وأن يكون لديهم فكر سياسي مستقل، موضحا أنهم ليس لهم أي علاقة بالكنيسة.



وأضاف: "نحن ننادي باستقلال الفكر السياسي للأقباط، ولا يمنع ذلك من علاقتنا الوثيقة بالكنيسة لخضوعنا خضوعا كاملا روحانيا ودينيا لها".



وأشار "عياد" فى تصريحات صحفية له نشرتها بوابة الأهرام الإلكترونية إلي أن استقلال الأقباط سياسيا عن الكنيسة يكون في مصلحتها لأنه يرفع عنها أي حرج أو عبء نتيجة إخراجها أو إعلانها قرار سياسي معين.



وتستعد حاليا جماعة الإخوان المسيحيين للإعداد لأول مؤتمر للإعلان عن قيامها في غضون هذا الشهر، تحت عنوان "حال أقباط مصر فى ظل الحكم الدينى" ومن المنتظر أن يحضر هذا المؤتمر شخصيات بارزة من الأقباط والمسلمين، رفض "عياد" ذكر اسمهم.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي