استعرض الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة تقريرا حول الخطوات التنفيذية لإقامة المحطة النووية الأولى بالضبعة، متضمنا خطوات سير العمل لوضع البرنامج النووى المصرى فى حيز التنفيذ، وذلك تمهيدا لعرضه على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
ضم التقرير الأسباب التى دفعت مصر إلى تبنى برنامج نووي، يتضمن إنشاء عدد من المحطات النووية لتوفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، والتى تستلزم إضافة قدرات توليد تصل إلى حوالى 3000 ميجاوات سنويا.
وجاء فى أسباب اتجاه مصر للطاقة النووية نضوب مصادر الطاقة التقليدية، وارتباط الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة بالتقدم العلمى مستقبلاً، والحاجة إلى حماية البيئة نظرا لأن المحطات النووية لا ينتج عن تشغيلها انبعاثات ملوثة للبيئة، فضلا عن مساهمة البرنامج النووى فى تطوير الصناعات المحلية، وما ينتج عنها من توفير المزيد من فرص العمل.
وأورد التقرير دراسة عن المقترحات التى تنادى بنقل المشروع إلى موقع آخر، موضحا صعوبة هذا المقترح، نظرا إلى حجم الاستثمارات الهائل والوقت الذى استغرقته الدراسات المستفيضة للموقع، مؤكدة جميعها صلاحية الضبعة لإقامة هذا المشروع، ذلك مع عدم الجزم بصلاحية أى موقع آخر إلا بعد دراسات قد تستغرق أكثر من ثلاث سنوات، وتتكلف مئات الملايين من الجنيهات، كما أن هذا المقترح يؤثر على مصداقية الدولة داخل مصر وعلى المستوى العالمي.
|