أعلن المهندس حسن محمد عمر الزير رئيس مصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني التابعة للوزارة، عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من حملة الشهادات الإعدادية العامة والأزهرية للعام التدريبي 2012 /2013 وما قبلها بمراكز التدريب التابعة للمصلحة بمختلف المحافظات،وذلك في اطار خطة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لتوفير احتياجات الصناعة المصرية من العمالة الفنية المدربة والقادرة على مواكبة التطور التكنولوجي.
وقال رئيس المصلحة، إن الطالب الملتحق بمراكز التدريب يحصل على شهادة دبلوم التلمذة الصناعية المعادل لدبلوم المدراس الثانوية، كما يحصل على المؤهل المهني الثاني لوحدات الجدارة المهنية المصرية المعترف به من هيئة المؤهلات الاسكتلندية بريطانيا SAQ– المعترف بها دولياً والذي يتيح لحامله العمل داخل وخارج مصر.
وأوضح "الزير"، أن الحد الأدنى للقبول يتحدد طبقا لمجموع الإعدادية العامة الذي يتم القبول به في كل منطقة تدريبية وفقاً لظروف كل اقليم، مشيراً إلى أن مراكز المصلحة تشتمل على عدد من المهن يتم التدريب عليها كاللحام والحدادة والخراطة وماكينات الورش والألواح المعدنية والعدد والضبعات وبرادة المواسير وسباكة المعادن والألوميتال والكريتال والميكانيكا والطباعة والغزل والنسيج ومهن السيارات (مراكز السيارات الكورية) الطباعة والحاسب الآلي والملابس الجاهزة ونجارة الأثاث وCNC التحكم الآلي PLC,CNCومهن أخرى.
وأشار إلى ضرورة توافر عدد من الشروط في المتقدمين ومنها أن يكون حاصلاً على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية ولا يزيد سن المتقدم عن 18 عامًا في أول سبتمبر، وأن تكون اللغة العربية كلغة أولى والانجليزية كلغة ثانية ويراعى تقديم أصول شهادة التخرج، شهادة الميلاد، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية حديثة، وسيتم التوزيع وفقاً للتنسيق الداخلي للمناطق وحسب السعة، وأن تقدم الأوراق والمستندات خلال أسبوع من إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً.
وأكد الزير حرص المصلحة على ربط المتدربين بمراكز التدريب المختلفة بالعمل داخل المصانع، من خلال تدريب التلاميذ بنظام التلمذة الصناعية الذي يبنى أساساً على اتقان المهارات العملية للمهنة، حيث تصل نسبة التدريب العملي 80% من اجمالي ساعات التدريب في العامين الأول والثاني، ويتم كذلك تنفيذ التدريب التطبيقي لتلاميذ السنة الثالثة داخل المصانع والشركات لمدة خمسة أيام أسبوعياً وحضور يوم بالمركز للدراسة النظرية وذلك تطبيقاً لنظام التعليم المزودج، ويستفيد الطالب من العمل في المصانع في التعايش داخل جو من العمل الفعلي مع الاستفادة من المعدات الحديثة الموجودة بها، والتي من الصعب توفيرها بالمراكز بالإضافة إلى أن المتميزين منهم يحصلون على فرص عمل داخل هذه المصانع فور تخرجهم.
|