أصدر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بيانًا، يتهم فيه قيادات الاتحاد الرسمى للعمال بأنهم متلونون، بعد أن أعلنوا مساندتهم لرئيس الجمهورية محمد مرسى .

وقال البيان : "قيادات الاتحاد بارعون فى فن المراوغة، وهو أحد أهم سمات مَن ينتمون للنظام السابق، حيث إنهم قد استطاعوا بدهاء بعد مساندتهم لمرشح الفلول فى كافة مواقع العمل التى لهم بها أذرع يدعمون بها الفريق أحمد شفيق أن يسدلوا الستار على هذة المسرحية الهزليه، ويحوّلوا دفة خطابهم إلى مساندة الدكتور محمد مرسى؛ وتقدموا بمطالب عمال مصر إليه".

وأشار الاتحاد المصري، إلى أن هؤلاء المنادين بحقوق العمال المادحين للدكتورمحمد مرسى، هم من حاولوا إجهاض الثورة المصرية ورئيسهم مازال محبوسًا على ذمة موقعة الجمل، بل وقاموا قبل انتخابات الرئاسة بترويج الادعاءات السخيفة التى لا يمكن لسذج أن يقتنعوا بها، مستخفًين بعقول المصريين، وعلى طريقة النظام السابق، فانهال سيل الأكاذيب، والافتراءات فى سياق حملة مغرضة شرسة بهدف تشويه صورة مرشح الثورة فى جولة الإعادة.

وطبقًا للبيان فإن الاتحاد المستقل سيظل يُعلن أنه لن ينحاز إلا إلى مطالب العمال المشروعة التى تم التعبير عنها فى الثورة المصرية (عيش. حرية . عداله أجتماعية . كرامة إنسانية ) .