ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن حالة من القلق سادت فى الأيام الأخيرة داخل القيادات السياسية والأمنية فى إسرائيل، بسبب جوهر العلاقات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المصري محمد مرسي.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن أوباما وعد رئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع "ايهود باراك" بأنه لن يدعو مرسي رجل الاخوان المسلمين لزيارة البيت الابيض ولن يجرى معه اتصالات تليفونية مباشرة حتى ينفذ مرسى الـ10 مطالب الامريكية.
وأشار الموقع، إلى أنه من أهم تلك المطالب أن يتعهد مرسي بإلقاء خطاب عن السياسة الخارجية يؤكد فيه التزامه بمعاهدة السلام مع اسرائيل.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية أن أوباما بدلا من ان يفى بوعوده لإسرائيل، ارسل نائب وزيرة الخارجية "ويليام برينز" إلى القاهرة والتقى عدة شخصيات مصرية، وقابل الرئيس مرسي ولم يتطرق الحديث إلى اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل.
|