دعا عدد من شباب الإعلاميين والصحفيين بالإسكندرية إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة الفرعية للصحفيينالسبت المقبل، على هامش اجتماع الجمعية العمومية، التي ستشهد إجراء الانتخابات على مقاعد النقيب الفرعي وأعضاء مجلس النقابة.

وأكد الإعلاميون، أن الوقفة تطالب الجمعية العمومية للنقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية بالخروج بتوصيات فعالة تطرح رؤية جموع صحفيي الثغر حول علاقة مجلس الشورى بالمؤسسات الإعلامية، فضلًا عن دعم مشروع النقابة العامة بمواد الإعلام المطروحة بالإضافة إلى صياغة الدستور الجديد.



وشدد الداعون إلى الوقفة على أن الدستور الجديد هو الطريق الذي سيحدد مستقبل حريات التعبير والاعتقاد وممارسة العمل الإعلامي وعدم خضوع المؤسسات الإعلامية لسيطرة التوجهات والتيارات السياسية السائدة والتي تختلف اتجاهاتها بفعل الديمقراطية.



وناقش اجتماع شبكة دعم الإعلاميين الذي دام نحو ثلاث ساعات عددًا من القضايا المتعلقة بقرارات مجلس الشورى حول تعيين رؤساء تحرير الصحف القومية، والتوصيات الصادرة عنه لترشيد النفقات وفرض رقابة على اجتماعات الجمعيات العمومية الدورية للمؤسسات.

وأوصى الاجتماع بإنشاء مجلس إعلام وطني يكون مخولا بالإشراف على المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة ومنح تراخيص إصدار الصحف والمؤسسات الإعلامية بالإخطار في ظل تعديلات على القوانين الحالية الخاصة بالصحافة بما يضمن حرية الرأي والتعبير وممارسة العمل الإعلامي، وضرورة إشراك المهنيين وأعضاء النقابة وممثلي وسائل الإعلام في كافة القرارات التي يتم اتخاذها بشأن الإعلام، خاصة أن قيم ومعايير الثورة المصرية التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير جاءت لتستهدف التعبير عن كافة الفئات.