71 مليار يورو تراجعًا بمعدلات اقتراض بنوك إسبانيا خلال نوفمبر

 


 



تراجع معدل اقتراض البنوك الإسبانية من البنك المركزى الأوروبى خلال شهر نوفمبر الماضى بوتيرة تتجاوز شهر أكتوبر السابق، نظرًا لاستمرار تحسن شروط التمويل, ولمخاوف دول منطقة اليورو التى تكافح من أجل خفض العجز فى ميزانياتها الحكومية.



وأظهرت بيانات "المركزى الاسبانى" ، اليوم الثلاثاء، أن البنوك اقترضت 64.5 مليار يورو من "المركزى الأوروبى" خلال نوفمبر الماضى، بانخفاض قدره 71 مليار يورو عن حجم الاقتراض فى أكتوبر الماضى، وبتراجع يتجاوز الـ30% عن شهر سبتمبر الماضى, الذى سجل حجم اقتراض بـ112 مليار يورو.



كانت أزمة تمويل البنوك الإسبانية وصلت لذروتها خلال فصل الصيف، وسجل حجم اقتراض البنوك الإسبانية من المركزى الأوروبى مستوى قياسىًا وصل إلى 140 مليار يورو فى يوليو حينما وجدت البنوك أنه من الصعب النفاذ لأسواق رأس المال مع تخوف المستثمرين من أزمة الديون التى أصابت دول المنطقة, وجعلتها تسعى بجميع طاقتها نحو التحكم فى عجز موازناتها الحكومية.



وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، يعرب المحللون عن قلقهم إزاء عودة معدلات الاقتراض للارتفاع مجددًا، بعد مخاوف من أن تُجبَر اسبانيا على طلب حزمة إنقاذ دولية، بعد اتساع عوائد السندات بين الحكومتين الألمانية والاسبانية لمستوى قياسى فوق 310 نقاط أساس الشهر الماضى.



من جانبه، ذكر "جيل مويك" المحلل بـ"دويتشه بنك" أن البنوك الاسبانية فى وضع أفضل من نظيرتها البرتغالية والأيرلندية، لأن هناك بدائل تمويل متاحة لها بشكل متنوع مقارنة بدول أطراف منطقة اليورو.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي