بدأ عمال كبرى شركات الغزل والنسيج بمصر إضرابا عن العمل مطالبين بزيادة الأجور واعتصم الآلاف منهم في الشركة قائلين إن الإضراب والاعتصام سيستمران لحين الاستجابة لمطالبهم.
ويعمل في شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى في دلتا النيل نحو 23 ألفا.
وقال بيان إن مطالب المضربين تشمل زيادة حافز الإنتاج إلى 12 شهرا من أساس المرتب في السنة وأن يحصل العامل على ما يقابل شهرين عن كل سنة أمضاها في الخدمة عند التقاعد.
وأضاف أن العمال يطالبون أيضا بتطوير مستشفى الشركة.
وخلال السنوات الماضية نظم عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى إضرابات للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
وبعد دعوة لإضراب عام 2008 استجابت الحكومة لعدد من مطالب العمال، لكن مصادمات دموية وقعت في المدينة بين محتجين والشرطة وقتذاك قتل فيها ثلاثة من السكان وقام محتجون بحرق مدارس ومكاتب حكومية وفروع مصارف وأنزلوا صورا لرئيس البلاد وقتها حسني مبارك وضربوا إحداها بالأحذية.
وقالت القيادية العمالية وداد الدمرداش انهم مستمرون في الاعتصام والإضراب لحين استجابة الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة تسيير الأعمال للمطالب.
وقال القيادي العمالي أسامة الزرقا إن الداعين للإضراب والاعتصام أجروا اتصالات قبل توجيه دعوتهم مع مسئولين لكن لم يستجيبوا للمطالب.
ومنذ الاطاحة بمبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي شهدت البلاد احتجاجات فئوية طالب منظموها بصرف أجور متأخرة أو زيادة أجورهم أو تحسين ظروف عملهم أو حل مشكلات يشكون منها.
|