توقعت "أميرة أورين"، مدير القسم المصرى بوزارة الخارجية الاسرائيلية، أن ترتفع صادرات الغاز الطبيعى المصرى لاسرائيل لتصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار على مدار الـ15 عامًا المقبلة.

وذكرت "أورين"، خلال حوار مع وكالة "بلومبرج"، أن اتفاقية السلام التى تم توقيعها بين الجانبين المصرى والاسرائيلى, وتوقيع اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "QIZ"، أدت إلى تسلم مصر مساعدات اقتصادية مباشرة أمريكية تجاوزت قيمتها 28 مليار دولار فى عام 2006، وفقًا لبيانات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأشارت إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين مهدت لمصر ان تلعب الدور الريادى فى المنطقة، رغم ازدياد نفوذ "إيران" و"السعودية"، وصولًا إلى استضافة "مصر" محادثات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية، التى عقدت مؤخرًا فى منتجع شرم الشيخ.

كانت شركة "يسرائيل مسخيت" الإسرائيلية لإنتاج البوتاس والأسمدة والمنتجات الكيماوية أعلنت فى بيان لها، أمس، عن اتفاقها على شراء شحنة غاز طبيعى ضخمة من شركة "غاز شرق المتوسط" المصرية بقيمة تصل لحوالى 460 مليون دولار، ليتم استخدامها فى تشغيل محطة كهرباء كبيرة ستبنى بمستوطنة "سدوم" بجنوب الأراضى الفلسطينية المحتلة فى صحراء النقب.

ووقعت الحكومة المصرية عام 2005 اتفاقًا مع إسرائيل لتصدير1.7 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز لمدة 20 عامًا، بثمن يتراوح بين 70 سنتًا و1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بينما يصل سعر التكلفة الى 2.65 دولار.