بدا اتحاد الغرف الاورومتوسطى "الاسكامى" واتحاد اتحادات الصناعات الاورومتوسطى "بيزنس ميد" فى حملة لتوفير الدعم لدول الربيع العربى من خلال الاتحاد الاوروبى صرح بذلك الدكتور علاء عز امين عام اتحاد الغرف المصرية والاوروبية وعضو هيئة مكتب الاتحادين الاقليميين.
واوضح ان ذلك بدأ بلقاء كاترين اشتون، نائب رئيس الاتحاد الاوروبى والممثل السامي لشؤون السياسة الخارجية، وبرناردينو ليون المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى لجنوب المتوسط، حيث تم عرض احتياجات منظمات الاعمال والقطاع الخاص من اجل اعادة الأقتصاد الى معدلات نموه السابقة خالقا لفرص عمل كريمة لابناء جنوب البحر الابيض من خلال اليات لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الموارد البشرية.
واكدت اشتون خلال اللقاء ان سياسة الاتحاد الاوروبى مع دول الربيع العربى تتركز على ثلاثة محاور اساسية، الاول هو توفير موارد مالية اضافية للمساعدة في دعم التحول الديمقراطي، ودعم المجتمع المدني متضمنا القطاع الخاص ومنظماته والاحتياجات الاقتصادية خاصة بعد الخسائر في قطاع السياحة في مصر وتونس. والمحور الثانى هو تيسير نفاذ منتجات دول الربيع العربى للسوق الاوروبى الموحد وهو اكبر سوق فى العالم دون جمارك او حصص من خلال اتفاقيات الشراكة وبرامج فنية لرفع تنافسية وجودة المنتجات، والمحور الثالث هو حرية الانتقال خاصة لرجال وسيدات ليكونوا قادرين على القيام بالأعمال التجارية على نحو أكثر فعالية.
واضاف برناردينو ليون ان هناك اليات مستحدثة جارى تطبيقها بالتنسيق مع حكومات دول الربيع العربى مثل اللجان العليا التى تركز على وضع خطط عمل عاجلة ومشتركة الى جانب جلب رؤساء كبرى الشركات الاوروبية للاستثمار فى جنوب البحر الابيض فى قطاعات ذات اولوية تحددها حكومات كل دولة.
واضاف علاء عز ان اللقاء الثانى كان مع أليساندرو باربيرس رئيس اتحاد الغرف الاوروبية ويورجون ثومان، رئيس اتحاد اتحادات الصناعات الاوروبية ووداد بوشماوى رئيسة اتحاد اتحادات الصناعات الاورومتوسطية، حيث تم تباحث فرص التعاون الاقتصادى من منظور القطاع الخاص والاليات المتوفرة لدعم الشراكات، وسبل التعاون المشترك لاستخدام مصر كقاعدة للتصنيع من اجل التصدير للدول المجاورة والتعاون فى مشروعات البنية التحتية فى افريقيا.
وتضمنت خطة العمل التركيز على الشركاء الرئيسين بالاتحاد الاوروبى حيث تم بحث اليات تنمبة الاستثمارات والتبادل التجارى والتعاون فى دول ثالثة وتنمية التعاون المشترك فى مجالات النقل واللوجيستيان مع جوليو تيرزي دي سانت أغاتا وزير خارجية ايطاليا، و آنا باستور، وزيرة الاشغال العامة والنقل الاسبانية
واضاف عز انه جارى تنظيم لقائات مع باقى الدول الرئيسية بالتنسيق مع اتحادات الغرف بكل دولة بعد دراسة مجالات محددة للتعاون المشترك والاستفادة من مميزات مصر النسبية والسوق المصرى الذى يصل الى اكثر من 1,6 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والاتحاد الاوروبى والكوميسا والافتا والميركوسير.
|