قالت شركة "إنتل" أكبر شركة في العالم لصناعة رقائق أجهزة الكمبيوتر إن ضعف النمو الاقتصادي قد لا يمكنها من تحقيق أهداف الربحية في الربع المقبل.
وبلغ صافي أرباح الشركة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2.83 مليار دولار وهو أقل بنسبة 4.3% عن ما حققته خلال نفس الفترة في العام الماضي، وارتفعت تكاليف التشغيل بشكل أسرع من إيرادات الشركة والتي قفزت بنسبة 3.6% لتصل الى 13.5 مليار دولار.
ويُذكر أن إنتل ظلت تقوم بإعادة شراء الأسهم وهو الأمر الذي ساعدها في الحفاظ على استقرار ربحية السهم.
وتتوقع الشركة تسجيل إيرادات تتراوح بين 13.8 مليار دولار و 14.8 مليار دولار في الربع الثالث من العام، فيما تستهدف توقعات المحللين تحقيق 14.6 مليار.
وخفضت إنتل توقعاتها لنمو الإيرادات في العام الجاري بأكمله بنسبة تتراوح بين 3% وحتى 5% لتهبط عن التقديرات السابقة بتحقيق نمو قوي.
وذكرت البي بي سي أن شركة إنتل تقوم بصناعة الرقائق لنحو 80% أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم ولكن تواجدها مازال ضعيفًا في سوق الحواسيب اللوحية مثل "الآي باد" الذي تنتجه شركة "آبل" أو حتى في قطاع الهواتف الذكية السريع النمو.
وقال "باول أوتيليني" الرئيس التنفيذي لشركة "انتل" في بيان له انه مع الدخول في الربع الثالث من العام، فسيكون النمو أبطأ من توقعات الشركة نتيجة لمزيد من التحديات على ساحة الاقتصاد الكلي.
|