قام مسلحون بتفجير خط الغاز الذي يمتد من مصر إلى إسرائيل والأردن وذلك للمرة الـ 15 منذ تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل أكثر من عام، ووقع التفجير في منطقة الطويل في جنوب العريش.
وقالت مصادر أمنية إن 10 مجهولين قاموا بتفجير خط الغاز بعد الساعة الواحدة من صباح اليوم "الأحد"، وتعد تلك هي المرة الأولي بعد قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل، وعقب تردد أنباء عن قيام مصر بتصدير الغاز إلى اسرائيل سرًا.
ويتعمد مفجرو خط الغاز المصري إلحاق الضرر بإسرائيل، على أكثر من صعيد، إذ تضطر شركة الكهرباء الاسرائيلية "IEC" لتعويض النقص الحاصل من انقطاع امدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى شراء وقود الديزل، الذي يعد أعلى من حيث التكلفة كما أنه أكثر تلويثًا للبيئة.
ويتم تحميل تلك التكلفة الباهظة على المواطنيين الاسرائيليين، ليجدوا فواتير الكهرباء لديهم ترتفع شهرًا تلو الأخر، لا لسبب إلا أن شركة الكهرباء الاسرائيلية تقوم بشراء وقود الديزل الأكثر تكلفة.
جدير بالذكر أن مصر تصدر 43% من الغاز الطبيعي المستهلك في اسرائيل حيث تنتج 40% من الكهرباء بالغاز المصري، كما يغطي الغاز المصدر من مصر 80% من احتياجات الأردن من الغاز الطبيعي، والتي تسعى حاليًا باستبداله والاستعانة بالطاقة النووية في توليد الطاقة.
|