أسواق المال الآسيوية تحقق أكبر مكاسب أسبوعية في الشهر الحالى

 


 



اتجهت الأسهم الآسيوية الى الصعود في الاسبوع الماضي وذلك مع تحقيق مؤشرات اسواق المال الاقليمية الى أكبر مكاسب اسبوعية لها في الشهر الحالي في ظل التكهنات بأن الصين والولايات المتحدة ستبذلان المزيد من الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي في اكبر اقتصادين بالعالم.



وحقق مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" ارتفاعا بنسبة 1.2% ليصل الى 116.66 نقطة وهو أكبر ارتفاع اسبوعي له في ثلاثة اسابيع، وفقا لبلومبرج.



وقال "بو يونجهاو" مدير الاستثمارات الاقليمي لشؤون آسيا الباسيفيك بوحدة ادارة الثروة ببنك "يو بي إس" السويسري أن الصين تعتبر الدولة الوحيدة التي تمتلك المزيد من القوة لدعم النمو الاقتصادي وانها قد تبذل المزيد من الجهود في النصف الثاني من العام لتعزيز النمو الاقتصادي.



وقفزت الاسهم في الاسبوع الماضي بعد ان صرح "بن برنانكي" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لمجلس الشيوخ الأمريكي بأن البنك مستعد لتبني المزيد من سياسات التيسير النقدية للمساعدة في كبح جماح ارتفاع البطالة مع وسائل تتضمن القيام بمزيد من عمليات شراء الاصول وخفض اسعار الفائدة على احتياطات البنوك المودعة لدى البنك المركزي.



وقال "إيوين كاميرون وات" كبير خبراء الاستراتيجيين في الاستثمار بشركة "بلاك روك انفستمنت انستيتيوت" أنه قد يكون هناك المزيد من الخطوات من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي.



وفي اسواق المال الاقليمية، تراجع مؤشر "نيكاي225" لاسواق المال اليابانية بنسبة 0.6% في الاسبوع الماضي كما فقد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا نحو 1.7% من قيمته.



وارتفع مؤشر "كوسبي" لبورصة كوريا الجنوبية بنحو 0.6% كما صعد مؤشر S&P/ASX 200لبورصة استراليا بنحو 2.9% ليسجل اكبر مكاسب اسبوعية له في العام الجاري ويغلق عند اعلى مستوياته في شهرين. وقفز مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج بنحو 2.9%، بينما تراجع مؤشر "شنغهاي" المجمع لاسواق الاسهم الصينية بنسبة 0.8%.



وحققت الاسهم ايضا ارتفاعا وسط التكهنات التي ترجح ان الصين ستقوم بخفض متطلبات الاحتياطي لدى البنوك والتشجيع على تقديم قروض للشركات وذلك مع اجتماع الحكومة لمناقشة جهود انعاش النمو الاقتصادي.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي