أكد محمود منتصر ، عضو مجلس إدارة البنك الأهلى ورئيس لجنة الائتمان بالبنك ، أن هناك تمويلات خارجية كبيرة يتلقاها البنك من مؤسسات دولية كثيرة ، وأن البنك يسهل على أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بكافة الأشكال ، سواء بشكل مباشر من البنك أو من خلال ضخ تمويلات للصندوق الاجتماعى أو الجمعيات الأهلي وهى تقوم بدروها بإعادة ضخ هذه التمويلات للمشروعات.
ويعمل البنك "الأهلى" على توفير التمويل المدعم من خلال التعاون مع مجموعة من مؤسسات التمويل الدولية والتى بلغ عددها 8 جهات يتم منح تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلالها، وهى بنك التنمية الافريقى، القرض الايطالى الميسر، قرض الوكالة الفرنسية للتنمية، خط الائتمان المقدم من مؤسسة Institute De credit official الاسبانية وبرنامج الأهلى لتمويل المشروعات الصناعية الصغيرة والصندوق الاجتماعى للتنمية ومشروع مكافحة التلوث الصناعى واتفاقية الالتزام البيئى .
ويستهدف البنك خلال الفترة المقبلة التنويع بين القطاعات المُقترضة سواء الصناعية، الزراعية، التجارية أو كافة القطاعات التى تساعد على توفير فرص عمل جديدة فى المشروعات المتناهية الصغر والتى بلغ حجم التمويل الذى قدمه البنك الاهلى لها حتى الآن نحو 1.2 مليار جنيه .
وطبقاً لتقرير لمجلة "المصرفى" فإن الصندوق الاجتماعى للتنمية يفاوض البنك الأهلى حالياً لتوقيع عقد بقيمة 100 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة لتمويل أصحاب تلك المشروعات ، ويرصد البنك لتمويل المشروعات متناهية الصغر خلال العام الحالى نحو 600 مليون جنيه لتمويلها عبر مجموعة من الجمعيات الأهلية بلغ حجم المستخدم منهم الآن نحو 300 مليون جنيه بالإضافة الى تمويل الأفراد بشكل مباشر بحد أقصى 20 ألف جنيه.
وأشار منتصر إلى أن الاهتمام فى الفترة المقبلة سيكون موزعاً بين المشروعات الصغيرة والكبيرة ، مؤكداً أن البنك لن يرفض ولن يتباطأ فى تمويل ايّة مشروعات ذات جدوى فى السوق ، موضحاً أن هناك العديد من القروض التى يدرسها البنك فى الوقت الحالى ، ويبلغ حجم تلك التمويلات نحو 16 مليار جنيه .
|