أعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق أنه بصدد إعلان حركة وطنية تضم الـ13 مليون صوت المؤيد له في الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن بعض الممتنعين عن التصويت، قائلا اننى لم أفكر فى إنشاء حزب سياسى نظراً للأوضاع السياسية الحالية.
وأوضح "شفيق" أن حركتنا الوطنية الديمقراطية سيكون هدفها خوض الانتخابات القادمة على أسس صحيحة".
وأكد الفريق أحمد شفيق خلال اتصال هاتفى لبرنامج "هنا العاصمة" مساء أمس الاثنين أنه يكن كل التقدير والاحترام لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، ولكنه يرى أن طريقة الإدارة الحالية لا تبشر بتقدم قريباً بعد ما أصبحت كل إدارة وهيئة فى أزمة، قائلا "لا يجب أن تدار الأمور فى دولة بحجم مصر بهذه الطريقة".
وذكر "شفيق"، أنه يتواجد خارج مصر لأسباب "أمنية" بالإضافة إلى إنهاء بعض المصالح الخاصة به بعد فترة انشغال كبيرة، مشدداً أن جميع التحقيقات الحالية لا تدينه ولا يوجد ولن يوجد ما يدينه، مضيفاً: "مستعد للعودة فى حالة طلبى رسمياً لأنه لا يوجد ما يدين أحمد شفيق"، مشيراً إلى أن اللواء عمر سليمان نصحه بالبقاء خارج مصر فى الفترة الحالية.
وأوضح شفيق أن آخر اتصال جمعه باللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، قائلاً: "أخر مرة تحدثت مع عمر سليمان قبل سفره للولايات المتحدة وزرته فى أبوظبى للاطمئنان عليه، وكنت على استعداد لتقبل خبر رحيله لعلمى بحالته الصحية ولم تكن صحته جيدة فى الأيام الأخيرة وخبر الوفاة صدمنى مثل الجميع.
وأضاف رئيس الوزراء الأسبق، أنه تلقى اتصالات من أشخاص يعربون فيها عن خطئهم بعدم التصويت له بالانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنه لم يقرر بعد موعد العودة لمصر، مضيفاً:" أنا قلق على مصر أكثر من أشخاص بداخلها".
وخاطب "شفيق" الرئيس ،قائلا "أتمنى من الله أن يوفقك فى تشكيل الحكومة الجديدة لصالح مصر، وأن يتولى الحقائب الوزارية أصحاب الكفاءة وليس الانتماء الحزبى، وأتمنى الاهتمام ببناء الدولة التى دخلت فى وضع صعب وليس الاهتمام بإرضاء أشخاص أو أحزاب بعينها"، مؤكداً أن المصريين يعيشون فترة من العذاب الأليم، متعجباً من تحميل فترة المائة يوم الأولى لحكومة الجنزورى.
|