قال "الكساندر تومبيني" محافظ البنك المركزي البرازيلي إن البرازيل تمضي في طريقها لتحقيق نمو بنسبة 4% بحلول نهاية العام الجاري مع التوقعات بأن تسجل معدلات التضخم نحو 4.5%.

وأوضح تومبيني، أنه على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصاد العالمي فإن التوقعات تشير الى ارتفاع وتيرة النمو في النصف الثاني من العام الجاري، وإنه توجد علامات على قوة النمو في الربع الثالث من العام.

ويُذكر أن سادس أكبر اقتصاد في العالم شهد نموًا ضعيفًا منذ أواخر العام الماضي نتيجة لأزمة ديون منطقة اليورو وضعف الاقتصاد الأمريكي.

ولكن من ناحية أخرى كانت الحكومة البرازيلية  قد خفضت في الأسبوع الماضي توقعاتها للنمو في العام الجاري من 4.5% إلى 3% نتيجة للتأثيرات السلبية لتباطؤ النمو العالمي.

وأشار تومبيني، إلى أن تيسير السياسة النقدية مع أسعار الفائدة عند مستوى منخفض عند 8% مصاحبًا لها إجراءات التحفيز التي قامت بها الحكومة مؤخرًا ستدفع بتعزيز النمو الاقتصادي ليصل إلى 4% مع نهاية العام الجاري.

وأفاد بأن البرازيل لديها القدرة على تحقيق نمو سريع عند 4% أو أكبر بمعدل سنوي بحلول نهاية 2012. وأضاف أنه على مدار الاثنى عشر شهرًا الماضية تم توفير نحو 1.2 مليون فرصة عمل.